وقد دنت الشمس منهم فآذتهم وأصابهم من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون
وهذه الشفاعة هي سوى الشفاعة التي يشفع النبي بعد لإخراج من قد أدخل النار من أمته بما قد ارتكبوا من الذنوب والخطايا في الدنيا التي لم يشأ الله أن يعفو عنها ويغفرها لهم تفضلا وكرما وجودا وما ذكر من خصوصية الله نبيه محمدا بالنظر إليه عز وجل عند الشفاعة داخل في هذا الباب
1: ( . . . . . ) : حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد ويعقوب بن إبراهيم الدورقي وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم قالوا ثنا يحيى بن سعيد قال ثنا أبو حيان قال حدثني أبو زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة رضي الله عنه