قال قلت يا رسول الله كيف وهو شخص واحد ونحن ملء الأرض ننظر إليه وينظر إلينا قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما في ساعة واحدة وتريانكم لا تضامون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو على أن يراكم وترونه أقدر منهما على أن يريانكم وترونهما قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا تخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك ( عز وجل ) بيده غرفة من الماء فينضح بها قبلكم فلعمر إلهك ما تخطئ وجه واحد منكم منها قطرة وأما المؤمن فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتضمخة بمثل الحمم الأسود ألا ثم ينصرف نبيكم ويفرق على أثره الصالحون أو قال