فهرس الكتاب
الصفحة 459 من 901

قال قلت يا رسول الله كيف وهو شخص واحد ونحن ملء الأرض ننظر إليه وينظر إلينا قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما في ساعة واحدة وتريانكم لا تضامون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو على أن يراكم وترونه أقدر منهما على أن يريانكم وترونهما قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا تخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك ( عز وجل ) بيده غرفة من الماء فينضح بها قبلكم فلعمر إلهك ما تخطئ وجه واحد منكم منها قطرة وأما المؤمن فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتضمخة بمثل الحمم الأسود ألا ثم ينصرف نبيكم ويفرق على أثره الصالحون أو قال

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام