وفي الأخبار دلالة واضحة أن النبي عرج به من الدنيا إلى السماء السابعة وأن الله تعالى فرض عليه الصلوات على ما جاء في الأخبار فتلك الأخبار كلها دالة على أن الخالق البارئ فوق سبع سمواته لا على ما زعمت المعطلة أن معبودهم هو معهم في منازلهم وكنفهم على ما هو على عرشه قد استوى
11: ( 175 ) : وفي خبر الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء في قصة قبض روح المؤمن وروح الكافر قال في قصة قبض روح المؤمن
فيقول أيتها النفس الطيبة المطمئنة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء لا يتركونها في يده طرفة عين فيصعدون بها إلى السماء فلا يمرون بها على جند من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الطيبة فيقولون فلان بأحسن أسمائه فإذا انتهى به إلى السماء فتحت له أبواب السماء ثم شيعه من كل سماء مقربوها من السماء التي تليها حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة ثم يقال اكتبوا كتابه في عليين
فذكر الحديث بطوله