فهرس الكتاب
الصفحة 267 من 901

وفي الأخبار دلالة واضحة أن النبي عرج به من الدنيا إلى السماء السابعة وأن الله تعالى فرض عليه الصلوات على ما جاء في الأخبار فتلك الأخبار كلها دالة على أن الخالق البارئ فوق سبع سمواته لا على ما زعمت المعطلة أن معبودهم هو معهم في منازلهم وكنفهم على ما هو على عرشه قد استوى

11: ( 175 ) : وفي خبر الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء في قصة قبض روح المؤمن وروح الكافر قال في قصة قبض روح المؤمن

فيقول أيتها النفس الطيبة المطمئنة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء لا يتركونها في يده طرفة عين فيصعدون بها إلى السماء فلا يمرون بها على جند من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الطيبة فيقولون فلان بأحسن أسمائه فإذا انتهى به إلى السماء فتحت له أبواب السماء ثم شيعه من كل سماء مقربوها من السماء التي تليها حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة ثم يقال اكتبوا كتابه في عليين

فذكر الحديث بطوله

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام