وقد أخرجوا بشفاعة محمد فيذهب بهم إلى نهر الحيوان فيغسلون ويتوضأون فيعودون أناسا من الناس غير أنهم يعرفون فقلت يا أبا حمزة وما الحيوان قال نهر من أنهار الجنة هو من أدناها
قال أبو بكر هذه اللفظة قد اسودوا وعادوا كالنصال من الجنس الذى أقول إن العود قد يكون بدءا لأن أهل النار لم يكونوا سودا كالنصال قبل أن يدخلوا النار وإنما اسودوا بعد ما احترقوا في النار فمعنى قوله وعادوا كالنصال المحرقة أى صاروا كالنصال المحرقة فأوقع اسم العود وإنما معناه صاروا
قال أبو بكر هذا الشيخ هو جوثة بن عبيد كما قاله عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب وقد روى عياش بن عقبة الحضرمي عنه خبرا آخر حدثناه أبو هاشم زياد بن أيوب قال ثنا أبو عبد الرحمن المقرى قال ثنا عياش بن عقبة