شراحبيل بن الحكم عن عامر بن نائل عن كثير بن مرة عن أبي ذر قال قال رسول الله ( إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الله فإذا شاء صرفه وإذا شاء بصره وإذا شاء نكسه ولم يعط الله أحدا من الناس شيئا هو خير من أن يسلك في قلبه اليقين وعند الله مفاتيح القلوب فإذا أراد الله بعبده خيرا فتح له قفل قلبه واليقين والصدق وجعل قلبه وعاء وعيا لما سلك فيه وجعل قلبه سليما ولسانه صادقا وخليقته مستقيمة وجعل أذنه سميعة وعينة بصيرة ولم يؤت أحد من الناس شيئا يعني هو شر من أن يسلك الله في قلبه الريبة وجعل نفسه شره شرهة مشرفة متطلعة لا ينفعه المال وإن أكثر له وغلق الله القفل على قلبه فجعله ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء )