وإن رغمت أنوف المعطلة الجهمية الذين يكفرون بصفات خالقنا عز وجل التي أثبتها لنفسه في محكم تنزيله وعلى لسان نبيه المصطفى
قال الله عز وجل يذكر ما يدعو بعض الكفار من دون الله ( ^ ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها قل ادعوا شركاءكم . . )
فأعلمنا ربنا جل وعلا أن من لا رجل له ولا يد ولا عين ولا سمع فهو كالأنعام بل هو أضل
فالمعطلة الجهمية الذين هم شر من اليهود والنصارى والمجوس كالأنعام بل أضل
فالمعطلة الجهمية عندهم كالأنعام بل هم أضل
1: ( 111 ) : فحدثنا محمد بن عيسى قال ثنا سلمة بن الفضل قال حدثني محمد