قيل يا رسول الله هل يرى الخلق ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله يراه من شاء أن يراه فقالوا يا رسول الله فكيف يراه الخلق مع كثرتهم والله واحد فقال رسول الله ( أرأيتم الشمس والقمر في يوم صحو لا غيم دونهما هل تضارون في رؤيتهما قالوا لا قال إنكم لا تضارون في رؤيته كما لا تضارون في رؤيتهما )
قال أبو بكر إنما أمليت هذا الخبر مرسلا لأن بعض الجهمية ادعى بأن الحسن كان يقول إن الزيادة الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف تمويها على بعض الرعاع والسفل
و إن الحسن كان ينكر رؤية الرب عز وجل
ففي رواية عوف عن الحسن بيان أنه كان مؤمنا مصدقا بقلبه مقرا بلسانه أن المؤمنين يرون خالقهم في الآخرة لا يضارون في رؤيته كما لا تضارون في رؤية الشمس والقمر في الدنيا إذا لم يكن دونهما غيم