وجل ( ^ ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) أى لمن يأذن الله له الشفاعة ممن يموت في النار موته واحدة ممن ليس من أهلها أهل الخلود فيها
قد كنت بينت معنى قوله ( ^ ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) و ( ^ إلا لمن أذن له ) في كتاب معانى القرآن في كتاب الأول
3: ( 434 ) : فحدثنا محمد بن يحيى قال ثنا هوذة بن خليفة عن عوف عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدرى عن النبي قال ( يخرج ضبارة من النار قد كانوا فحما فيقال بثوهم في الجنة ورشوا عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل فقال رجل من القوم يا رسول الله كأنما كنت من أهل البادية )