إسرائيل كانوا موقنين بأن لخالقهم وجها يقبل به إلى وجه المصلى له
ونبينا قد أعلم أمته ما أمر الله عز وجل به يحيى بن زكريا عليهما السلام أن يأمر به بني إسرائيل لتعلم وتستيقن أمته أن لله وجها يقبل به على وجه المصلي له كما أوحى إليه فيما أنزل عليه من الفرقان ( ^ فأينما تولوا . . . . . . ) أى بصلاتكم ( ^ فثم وجه الله )
( 20 ) : ( 11 ) حدثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني قال حدثنا محمد يعني ابن عبيد قال ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن ناعم مولى أم سلمة عن عبد الله بن عمرو قال حججنا معه حتى إذا كنا ببعض طريق مكة رأيته تيمم وطرح شئ له فجلس تحتها ثم قال رأيت رسول الله تحت هذه الشجرة إذ أقبل رجل من هذا الشعب فسلم