القرآن فيقبل منه وإن خالفه غيره ممن هو أكبر سنا منه وأقدم صحبة للنبي وإذا اختلفا فمحال أن يقال قد أعظم ابن عباس الفرية على الله لأنه قد أثبت شيئا نفته عائشة رضي الله عنها والعلماء لا يطلقون هذه اللفظة وإن غلط بعض العلماء في معنى آية من كتاب الله أو خالف سنة أو سننا من سنن النبي لم تبلغ المرء تلك السنن فكيف يجوز أن يقال أعظم الفرية على الله من يثبت شيئا لم ينفه كتاب ولا سنة فتفهموا هذا لا تغالطوا
ذكر حكاية معمر سمعت عمي يحكيه عن عبد الرزاق عن معمر في خبر ليس إسناده من شرطنا
6: ( 328 ) : حدثني عمي قال ثنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن عيينة عن مجالد بن سعيد عن الشعبي عن عبد الله بن الحارث قال اجتمع ابن عباس وكعب