فهذا الخبر دال أن قوله ( ^ فيلقى العبد ) وهو لقاء غير الرؤية
قال الله عز وجل ( ^ إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا ) الآية وقال ( ^ فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون ) وقال ( ^ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ) الآية ( ^ وقال الذين لا يرجون لقاءنا أئت بقرآن غير هذا أو بدله )
والعلم محيط أن النبي لم يرد بقوله ( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقي الله يشرك به دخل النار ) لم يرد من يرى الله وهو يشرك به شيئا
واللقاء غير الرؤية والنظر