فهرس الكتاب
الصفحة 73 من 901

أصحابي وقلت له ما الذى تنكر أن يكون لله عز وجل اسم يسمي الله بذلك الاسم بعض خلقه فقد وجدنا الله قد سمى بعض خلقه بأسام هي له أسامي وبعثت له بعض ما قد أمليته في هذا الفصل وقلت للرسول قل له قد روى عن النبي بالإسناد الذى لا يدفعه عالم بالأخبار ما يثبت أن الله نور السموات والأرض قلت في خبر طاووس عن ابن عباس أن النبي كان يدعو ( اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ) (1) الحديث بتمامه

قد أمليته في كتاب الدعوات وفي كتاب الصلاة أيضا فرجع الرسول وقال لست أنكر أن يكون الله تعالى نورا كما قد بلغني بعد أنه رجع

قال أبو بكر وكل من فهم عن الله خطابه يعلم أن هذه الأسامي التي هي لله

1-أخرجه البخاري

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام