أصحابي وقلت له ما الذى تنكر أن يكون لله عز وجل اسم يسمي الله بذلك الاسم بعض خلقه فقد وجدنا الله قد سمى بعض خلقه بأسام هي له أسامي وبعثت له بعض ما قد أمليته في هذا الفصل وقلت للرسول قل له قد روى عن النبي بالإسناد الذى لا يدفعه عالم بالأخبار ما يثبت أن الله نور السموات والأرض قلت في خبر طاووس عن ابن عباس أن النبي كان يدعو ( اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ) (1) الحديث بتمامه
قد أمليته في كتاب الدعوات وفي كتاب الصلاة أيضا فرجع الرسول وقال لست أنكر أن يكون الله تعالى نورا كما قد بلغني بعد أنه رجع
قال أبو بكر وكل من فهم عن الله خطابه يعلم أن هذه الأسامي التي هي لله
1-أخرجه البخاري