ما دعاه إليه وهذا الرجل الذى خبر النبي أنه يعظم للنار من أمته حتى يصير مثل أحد زواياها يشبه أن يكون معناه من أمته ممن قد بعث النبي إليهم فلم يجيبوا إلى ما دعاهم إليه من الإيمان لا من أمته الذين أجابوه فآمنوا به وارتكبوا بعض المعاصى
6: ( 473 ) : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال ثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن آدم بن علي عن ابن عمر قال يقول النبي للرجل ( يا فلان قم فاشفع فيقوم الرجل فيشفع للقبيلة ولأهل البيت وللرجل وللرجلين على قدر عمله )
قال أبو بكر إن للفظة التي في خبر أبي بكر الصديق رضي الله عنه قبل ذكر الأنبياء معنيين أحدهما الصديقون من الأنبياء أى الأفضل منهم كما قال الله تعالى ( ^ ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ) فيكون منهم صديقون