القرآن
المصحف الجامع
صور آيات القرآن
فيديوهات القرآن
الحديث
الحديث الشريف
رواة الحديث
الفتاوى
الاستشارات
الصوتيات
خطب ومحاضرات
كتب مسموعة
قنوات Soundcloud
أناشيد
المرئيات
التاريخ
المكتبة
المقالات
المكتبة الشاملة
ببليوغرافيا الكتب العربية
ببليوغرافيا الكتب الإنجليزية
جوامع الكلم
اقتباسات ومقولات موثقة
المعاجم والموسوعات
الشعر
الأعلام
عن الموقع
عن الموقع
تواصل معنا
أرشيف الكتب الإسلامية
كل الأقسام
عنوان الكتاب
المؤلف
بحث
رئيسية الموقع
أقسام المكتبة
-
تصفح كتاب/
التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل
التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل
الكتاب: التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل - المؤلف: أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة - المحقق: عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان - الناشر: مكتبة الرشد - سنة النشر: 1414 هـ - 1994 م - مكان النشر: السعودية - الرياض - عدد الأجزاء: 2 - المصدر: الشاملة الذهبية
فهرس الكتاب
📄
بسم الله الرحمن الرحيم
📄
حمد شاكر لنعمائه التي لا يحصيها أحد سواه
📄
سبب تأليفه لكتاب التوحيد
📄
بالاسانبد الثابتة الصحيحة بنقل أهل العدالة موصولا
📄
باب ذكر البيان من خبر النبي
📄
يقول الله أنا مع عبدي حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم أخرجه البخارى في كتاب التوحيد
📄
قال قال الله عبدى عند ظنه بي وأنا معه إذا دعاني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وأطيب
📄
قال الله تبارك وتعالى ابن آدم اذكرني في نفسك أذكرك في نفسي فإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ من الملائكة أو قال في ملأ خير منهم أخرجه البيهقي في كتاب الأسماء والصفات فقال عبد الرحمن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي
📄
قال لما قضى الله الخلق كتب في كتابه على نفسه فهو موضوع عنده أن رحمتى نالت غضبي أخرجه البخارى في كتاب التوحيد
📄
لما خلق الله الخلق كتب بيده على نفسه أن رحمتى تغلب غضبي أخرجه مسلم في كتاب التوبة
📄
قال التقى آدم وموسى عليهما السلام فقال له موسى أنت الذى أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة قال آدم لموسى عليهما السلام أنت الذى اصطفاك الله برسالاته واصطنعك لنفسه وأنزل عليك التوراة قال نعم قال فهل وجدته كتبه لي قبل أن يخلقني قال نعم قال فحج آدم موسى
📄
فيما يروى عن ربه تبارك وتعالى إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادى فلا تظالموا كل بني آدم يخطئ بالليل والنهار ثم يستغفرني فأغفر له ولا أبالي وقال يا بني آدم كلكم كان ضالا إلا من هديت وكلكم كان جائعا إلا من أطعمت أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج
📄
عن الله تبارك وتعالى أنه قال يا عبادى إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا أخرجه مسلم في كتاب البر
📄
باب ذكر إثبات وجه الله
📄
قال الله جل ذكره في سورة الروم فآت ذا القربى حقه إلى قوله ذلك خير للذين يريدون وجه الله وقال وما آتيتم من ربا ليربو أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله وقال إنما نطعمكم لوجه الله وقال وما لأحد
📄
قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال النبي
📄
ثم مضى فاتبعه رجل من القوم قال عطاء يرونه أبي اتبعه ولكنه كره أن يقول اتبعت ه فسأله عن الدعاء ثم رجع فأخبرهم بالدعاء اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أجمعين أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي اللهم وأسألك خشيتك في الغيب
📄
قال من استعاذ بالله فأعيذوه ومن ساءلكم بوجه الله فأعطوه
📄
قال مثل المجاهد في سبيل الله ابتغاء وجه الله مثل القائم المصلى حتى يرجع المجاهد أخرجة البخارى في الجهاد والسير
📄
قسما فقال رجل إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله فأتيت النبي
📄
علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وإليك الحديث بتمامه وفي هذا الحديث اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة الحديث
📄
نهى عن ذا ثم قال إن المسلم إذا دخل في صلاته أقبل الله إليه بوجهه فيناجيه فلا ينصرف حتى ينصرف عنه أو يحدث حدثا
📄
قال إن الله أوحى إلى يحيى بن زكريا عليه السلام بخمس كلمات أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فذكر الحديث بطوله وقال في الحديث وإذا قمتم إلى الصلاة فلا تلتفتوا فإن الله يقبل بوجهه إلى وجه عبده صحيح ابن خزيمة في كتاب الصلاة
📄
قد أعلم أمته ما أمر الله عز وجل به يحيى بن زكريا عليهما السلام أن يأمر به بني إسرائيل لتعلم وتستيقن أمته أن لله وجها يقبل به على وجه المصلي له كما أوحى إليه فيما أنزل عليه من الفرقان فأينما تولوا أى بصلاتكم فثم وجه الله
📄
ثم قال يا رسول الله إني أريد الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال هل من أبويك أحد حي قال نعم يا رسول الله كلاهما قال إرجع فابرر والديك قال فولى راجعا من حيث جاء
📄
أن نجعل على رجليه شيئا من الإذخر ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهد بها
📄
في الدعاء عند الخروج إلى الصلاة فيه وأقبل الله عليه بوجهه
📄
وقال ابن يحيى بن ضريس رفعه إلى النبي
📄
قال من أدى زكاة ماله طيب النفس بها يريد بها وجه الله والدار الآخرة
📄
التي فيها ذكر وجه ربنا جل وعلا لطال الكتاب وقد خرجنا كل صفة من هذه الأخبار في مواضعها في كتب مصنفة
📄
باب ذكر صورة ربنا جل وعلا
📄
بخمس كلمات إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يرفع القسط ويخفضه يرفع إليه عمل الليل بالنهار وعمل النهار بالليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه
📄
بأربع قال ابن يحيى بمثله وزاد فيه ثم قرأ أبو عبيدة أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين
📄
مثل حديث أبي عاصم وقال يد الله مبسوطة
📄
بالأسانيد الصحيحة الثابتة
📄
المثبتين لله عز وجل من صفاته ما وصف الله به نفسه في محكم تنزيله المثبت بين الدفتين وعلى لسان نبيه المصطفى
📄
لوجه خالقنا
📄
بالتشبيه فقد قال الباطل والكذب والزور والبهتان وخالف الكتاب والسنة وخرج من لسان العرب
📄
لله وجه وعينان ونفس وأن الله يبصر ويرى ويسمع أنه مشبه عندكم خالقة بالمخلوقين حاش لله أن يكون أحد من أهل السنة والأثر شبه خالقه بأحد من المخلوقين
📄
لجهلهم بالعلم وقال عز وجل أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا
📄
أنهما يمينان لا شمال فيهما
📄
مشبها خالقه بخلقه
📄
فقد شبه الخالق بالمخلوق وكيف يكون يا ذوى الحجا خلقه مثله
📄
في أسامي الرب عز وجل فيه والمقسط وقال في ذكر الشقاق
📄
على بعض أوليائه الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا وفي خبر عياض بن حمار أن النبي
📄
على بن أبي طالب رضي الله عنه باسمه حين وجه إليه فقال ادع لي عليا
📄
إن فريضة الله على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا
📄
كل واحد من هؤلاء الأنبياء كريما
📄
إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله
📄
لما أعلمته أن زوجها طلقها قالت وأمر وكيله أن يعطيني شيئا وأنها تقالت ما أعطاها وكيل زوجها
📄
لزيد بن حارثه لما أشتجر جعفر وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة في ابنه حمزة قال لزيد أنت أخونا ومولانا
📄
من أحيا أرضا ميتة فهي له أخرجه البخاري
📄
عند بعثه معاذا إلى اليمن وأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم أخرجه البخاري
📄
الله أمرك أن تأخذ الصدقة من أغنيائنا فتردها على فقرائنا قال نعم أخرجه البخاري
📄
بالإسناد الذى لا يدفعه عالم بالأخبار ما يثبت أن الله نور السموات والأرض قلت في خبر طاووس عن ابن عباس أن النبي
📄
مما قد أوقع تلك الأسامي على بعض المخلوقين ليس على معنى تشبيه المخلوق بالخالق لأن الأسامي قد تتفق وتختلف المعاني فالنور وإن كان اسما لله فقد يقع اسم النور على بعض المخلوقين فليس معنى النور الذى هو اسم لله في المعنى مثل النور الذى هو خلق الله
📄
مشبهة على ما يزعم الجهمية المعطلة فكل أهل القبلة إذا قرؤا كتاب الله فآمنوا به بإقرار باللسان وتصديق بالقلب وسموا الله بهذه الأسامي التي خبر الله بها أنها له أسامي وسموا هؤلاء المخلوقين بهذه الأسامي التي سماهم الله بها هم مشبهة
📄
أنه قال لا يقولن أحدكم لأحد قبح الله وجهك ووجها أشبه وجهك فإن الله خلق آدم على صورته
📄
قال إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ولا يقل قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن الله خلق آدم على صورته
📄
قال إذا قاتل أحدكم فيجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته
📄
لا تقبحوا الوجه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن أخرجه ابن أبي عاصم
📄
لا يقبح الوجه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن
📄
من طريق الأحكام والفقه
📄
قال خلق الله آدم على صورته وطوله ستون ذراعا
📄
أن آدم عليه السلام خلق عليها لا على ما توهم بعض من لم يتحر العلم فظن أن قوله على صورته صورة الرحمن صفة من صفات ذاته جل وعلا عن أن يوصف بالموتان والأبشار قد نزه الله نفسه وقدس عن صفات المخلوقين فقال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهو كما وصف
📄
أنسب لنا ربك فأنزل الله عز وجل قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال ولم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء وقال محمود بن خداش في حديثه الصمد لم يلد ولم يولد لأنه ليس شيء يولد إلا
📄
باب ذكر إثبات العين لله جل وعلا
📄
الذي جعله الله مبينا عنه عز وجل في قوله وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم فبين النبي
📄
يقرؤها ويضع أصبعيه
📄
ذكر المسيح الدجال بين ظهراني الناس فقال يا أيها الناس إن ربكم ليس بأعور ولكن المسيح الدجال أعور عينه اليمنى كأنها عنبة طافية
📄
أنه قال الدجال هو أعور هجان أشبه الناس بعبد العزى بن قطن فأما هلك الهلك فإن ربكم ليس بأعور إسناده صحيح
📄
قال يخرج الدجال في خفة من الزمان فذكر الحديث بطوله وقال يأتي الناس فيقول أنا
📄
ذكرت المسيح الدجال ليلة فلم يأتني النوم فلما أصبحت دخلت على رسول الله
📄
أنذركم الدجال أما إنه أعور عين اليمنى وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه ك ف ر يقرءوة كل مؤمن يقرأ وكل مؤمن لا يقرأ
📄
باب إثبات السمع والرؤية لله جل وعلا
📄
والمجادلة وخبرت الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما أنه يخفي عليها بعض كلام المجادلة مع قربها منها فسبحت خالقها الذى وسع سمعه الأصوات وقالت سبحان من وسع سمعه الأصوات فسمع الله جل وعلا كلام المجادلة وهو فوق سبع سموات مستو على عرشه وقد خفي بعض كلامها على
📄
حدثته أنها قالت لرسول الله
📄
بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا أخرجه البخاري
📄
في غزاة فلما أقبلنا وأشرفنا على المدينة كبر الناس تكبيرة رفعوا بها أصواتهم فقال رسول الله
📄
أيها الناس إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا قريبا
📄
باب ذكر إثبات اليد للخالق البارئ جل وعلا
📄
باب ذكر البيان من سنة النبي
📄
قال احتج آدم وموسى عليهما السلام فقال موسى يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة فقال آدم يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده أتلومني على أمر قدره الله على قبل أن يخلقني بأربعين سنة فحج آدم موسى فحج آدم موسى عليهما السلام أخرجه
📄
احتج آدم وموسى عليهما السلام فذكر عمرو الحديث
📄
احتج آدم وموسى عليهما السلام فقال موسى أنت آدم خلقك الله بيده فذكر الحديث بطوله قد أمليته في كتاب القدر
📄
احتج آدم وموسى فقال له موسى أنت آدم الذى خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسكنك جنته فذكر الحديث بطوله
📄
احتج آدم وموسى فقال موسى يا آدم أنت خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وذكر الحديث بطوله
📄
بيانا أن الله خط التوراة بيده لكليمه موسى وإن رغمت أنوف الجهمية
📄
بمثله وقال وخط لك التوراة بيده
📄
يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيهمون بذلك أو يلهمون به فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فأراحنا من مكاننا هذا فيأتون آدم فيقولون يا آدم أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء أخرجه البخاري فذكر الحديث بطوله
📄
قال احتج آدم وموسى عليهما السلام فقال موسى يا آدم أنت الذى خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة فقال آدم وأنت يا موسى اصطفاك الله بكلامه تلومني على عمل كتبه الله علي قبل أن يخلق السموات والأرض قال فحج آدم موسى
📄
باب ذكر سنة ثالثة في إثبات اليد لله الخالق البارئ
📄
قال إن الله لما خلق الخلق كتب بيده على نفسه إن رحمتي تغلب غضبي
📄
باب ذكر سنة رابعة مبينة ليدى خالقنا عز وجل
📄
بنقل العدل عن العدل موصولا إليه لا نحتج بالمراسيل ولا بالأخبار الواهية ولا نحتج أيضا في صفات معبودنا بالآراء والمقاييس
📄
باب ذكر سنة خامسة تثبت أن لمعبودنا يدا
📄
وخلاف قول العلماء قد بينت هذه المسألة في موضعها
📄
قال ما تصدق أحد بصدقة من كسب يريد من كسب طيب إلا تقبلها الله بيمينه ثم غذاها كما يغذوا أحدكم فلوه أو فصيله حتى تكون التمرة مثل الجبل
📄
من تصدق بصدقة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا طيبا ولا يصعد إلى السماء إلا الطيب فيقع في كف الرحمن فيربيه كما يربي أحدكم فصيله حتى أن التمرة لتعود مثل الجبل العظيم
📄
قال بمثله وقال إلا وهو يضعها في يد الرحمن أو في كف الرحمن وقال حتى أن التمرة لتكون مثل الجبل العظيم
📄
ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الله بيمنه وإن كانت مثل تمرة فتربو له في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله
📄
قال من تصدق بصدقة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا طيبا كان إنما يضعها في كف الرحمن يربيها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى تكون مثل الجبل
📄
قال بمثله وقال إنما يضعها في كف الرحمن
📄
فقال إذا تصدق الرجل بصدقة من كسب طيب ولا يقبل
📄
ما من عبد مسلم يتصدق من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أن يأخذه بيمينه فيربيها له كما يربي أحدكم فلوه أو قال
📄
إن العبد إذا تصدق من طيب تقبلها الله منه ويأخذها بيمنه فرباها كما يربي أحدكم مهره أو فصيله وإن الرجل ليتصدق باللقمة فتربو في يد الله أو قال في كف الله حتى تكون مثل الجبل فتصدقوا
📄
باب ذكر صفة خلق الله آدم عليه السلام
📄
وقال عبد الوهاب قال سمعت رسول الله
📄
إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض منهم الأبيض والأسود وبين ذلك السهل والحزن والخبيث
📄
باب ذكر سنة سابعة تثبت يد الله
📄
فألحفت في المسألة فقال يا حكيم ما اكثر مسألتك إن هذا المال حلوة خضرة وإنما هو أوساخ أيدى الناس وإن يد الله هي العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل أسفل من ذلك أخرجه البخاري
📄
من المال وألححت عليه فقال وما أكثر مسألتك يا حكيم إن هذا المال حلوة خضرة وهي مع ذلك أوساخ أيدى الناس وإن يد الله فوق يد المعطي ويد المعطي فوق يد المعطى ويد المعطى أسفل الأيدي
📄
أنه قال الأيدي ثلاثة يد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى إلى يوم القيامة فاستعف من السؤال ما استطعت
📄
الأيدي ثلاثة فيد الله العليا ويد المعطى التي تليها ويد السائل السفلى فأعط الفضل ولا تعجز عن نفسك
📄
باب ذكر سنة ثامنة
📄
لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فحمد الله بإذن الله تبارك وتعالى فقال له ربه رحمك الله يا آدم وقال يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس فقل السلام عليكم فقالوا وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ثم رجع إلى ربه عز وجل فقال
📄
قال قال رسول الله
📄
باب ذكر سنة تاسعة تثبت يد الله جل وعلا
📄
إن موسى سأل ربه عز وجل فقال يا رب أخبرني بأدنى أهل الجنة منزلة قال هو عبد يأتي بعدما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل فيقول كيف أدخل وقد سكن أهل الجنة الجنة وأخذوا منازلهم وأخذوا أخذاتهم فيقال له أما ترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا
📄
باب ذكر سنة عاشرة
📄
يقبض الله الأرض ويطوى السماء
📄
بمثله يقول
📄
باب تمجيد الرب عز وجل نفسه
📄
قرأ هذه الآيات يوما على المنبر وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه الآية ورسول الله
📄
هذه الآية وهو على المنبر والسموات مطويات بيمينه قال يقول الله أنا الجبار أنا المتكبر أنا الملك يمجد نفسه فجعل النبي
📄
قال يأخذ الرب جل وعلا سمواته وأراضيه بيديه وجعل يقبض يديه ويبسطهما يقول الله أنا الرحمن حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول أساقط هو برسول الله
📄
باب ذكر السنة الثانية عشرة
📄
قال فنظر رسول الله
📄
باب السنة الثالثة عشرة في إثبات يدى الله عز وجل
📄
قال قام فينا رسول الله
📄
رجل من
📄
حتى بدت نواجذه قال فأنزل الله تعالى وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة إلى آخر الآية
📄
فقال يا محمد إن الله يمسك السموات على أصبع والأرضين على أصبع والجبال على أصبع والشجر على أصبع والخلائق على أصبع ويقول أنا الملك فضحك رسول الله
📄
تعجبا وتصديقا له
📄
بنحوه كذا حدثنا به أبو موسى قال بنحوه
📄
فقال يا أبا
📄
في محكم تنزيله في قوله يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبين على لسان نبيه المصطفى
📄
في القبضتين هذه في الجنة ولا أبالي وهذه في النار ولا أبالي
📄
قيلا له لا حكاية عن غيره كما زعم بعض أهل الجهل والعناد أن خبر ابن مسعود ليس هو من قول النبي
📄
يقول ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الله تعالى إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه وكان رسول الله
📄
كان يكثر في دعائه اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت فقلت يا رسول الله وإن القلوب لتتقلب قال نعم ما من خلق لله من بني آدم إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله فإن شاء أقامه وإن شاء أزاغه
📄
إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الله فإذا شاء صرفه وإذا شاء بصره وإذا شاء نكسه ولم يعط الله أحدا من الناس شيئا هو خير من أن يسلك في قلبه اليقين وعند الله مفاتيح القلوب فإذا أراد الله بعبده خيرا فتح له قفل قلبه واليقين والصدق وجعل قلبه وعاء وعيا
📄
من صفات خالقنا عز وجل وتعلموا بتوفيق الله إياكم أن الحق والصواب والعدل في هذا الجنس مذهبنا مذهب أهل الآثار ومتبعي السنن وتقفوا على جهل من يسميهم مشبهة إذ الجهمية المعطلة جاهلون بالتشبيه
📄
ونقول إن الله عز وجل يقبض الأرض جميعا بإحدى يديه ويطوى السماء بيده الأخرى وكلتا يديه يمين لا شمال فيهما ونقول من كان من بني آدم سليم الأعضاء والأركان مستوى التركيب لا نقص في يديه أقوى بني آدم وأشدهم بطشا له يدان
📄
مشبها يدى ربه بيدى بني آدم
📄
غير مقرين بشيء منه ولا مصدقين بشيء منه
📄
يمين الله ملأى سحاء لا يغيضها نفقة
📄
ضحك تعجبا وتصديقا له
📄
ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع رب العالمين فإذا كان هذا عنده ثابتا يحتج به فقد أقر وشهد أن لله أصابع لأن مفهوما في اللغة إذا قيل أصبعين من الأصابع أن الأصابع أكثر من أصبعين فكيف ينفي الأصابع مرة ويثبتها أخرى فهذا تخليط في المذهب والله
📄
قال رأيت ربي في أحسن صورة فيحتج مرة بمثل هذه الأسانيد الضعاف الواهية التي لا يثبت عند أحد له معرفة بصناعة الحديث
📄
باب ذكر إثبات الرجل لله عز وجل
📄
أنشد قول أمية ابن أبي الصلت الثقفي
📄
صدق
📄
ال صدق أمية بن أبي الصلت في بيتين من شعره قال رجل وثور بمثله لفظا واحدا
📄
قال اختصمت الجنة والنار إلى ربهما فقالت الجنة
📄
قال افتخرت الجنة والنار فذكر نحوه
📄
بمثل حديث عبد الأعلى فقال وإنه ينشئ لها من يشاء كذا قال وتقول قط قط بخفض القاف
📄
قال افتخرت الجنة والنار
📄
فذكر أحاديث قال قال رسول الله
📄
قال افتخرت الجنة والنار فقالت النار أى رب يدخلني الجبابرة والملوك والأشراف
📄
قال اختصمت الجنة والنار قال إسحاق فذكر الحديث وقال محمد بن يحيى ولم استزده على هذا قال محمد بن يحيى الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه مستفيض فأما عن أبي سعيد فلا
📄
يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول ألا ليتبع كل أناس ما كانوا يعبدون
📄
قال لا تزال جهنم تقول هل من مزيد فينزل رب العالمين فيضع قدمه فيها فينزوى بعضها إلى بعض فتقول بعزتك قط قط
📄
قال يلقى في النار فتقول هل من مزيد حتى يضع رجله أو قدمه فتقول قط قط
📄
بمثل حديث عبد الصمد غير أنه قال فيدلي فيها رب العالمين قدمه
📄
بمثله وقال يضع رب العزة قدمه فيها فتقول قط قط ويزوى
📄
قال يلقى في النار أهلها وتقول هل من مزيد حتى يأيتها ربها فيضع قدمه عليها فينزوى بعضها إلى بعضها وتقول قط قط قط حتى يأيتها ربها
📄
لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوى بعضها إلى بعض وتقول قط قط قال أبو بكر لم أجد في أصلي مقيدا قط بنصب القاف ولا بخفضها بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم الجنة
📄
أو قال قال أبو القاسم اختصمت الجنة فذكر مثل حديث عبد الأعلى وقال إنه ينشئ لها ما شاء وقال حتى يضع فيها قدمه فهناك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض وتقول قط قط
📄
باب ذكر استواء خالقنا العلي الأعلى
📄
جالس فيهم إذ علتهم سحابة فنظروا إليها فقال هل تدرون ما اسم هذه قالوا نعم هذا السحاب فقال رسول الله
📄
فذكر الحديث بمثل معناه غير أنه قال وفوق السماء السابعة بحر ما بين أسفله وأعلاه كما بين سماء إلى سماء وفوق البحر ثمانية أوعال
📄
في هذا الخبر وذكر بعد ما بين أسفله وأعلاه ومعنى قوله وكان عرشه على الماء كقوله وكان الله عليما حكيما و كان الله عزيزا حكيما
📄
أعرابي فقال يا رسول الله جهدت الأنفس وضاع العيال ونهكت الأموال وهلكت الأنعام فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك فقال رسول الله
📄
وإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلا الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة أخرجه البخاري
📄
فقالت ادع الله أن يدخلني الجنة فعظم الرب جل ذكره فقال إن كرسيه وسع السموات والأرض وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذ ركب من ثقله أخرجه ابن أبي عاصم
📄
قال الجنة مائة درجة بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ومن فوقها يكون العرش وإن الفردوس من أعلاها درجة ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة فسلوه الفردوس أخرجه مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ البخاري
📄
في بعد ما بين السماء إلى التي تليها خلاف خبر ابن مسعود وليس كذلك هو عندنا إذ العلم محيط أن السير يختلف سير الدواب من الخيل والهجن والبغال والحمر والإبل وسابق بني آدم يختلف أيضا فجائز أن يكون النبي المصطفى أراد بقوله بعد ما بينهما اثنتان أو ثلاث وسبعون
📄
قال قال الله سبقت رحمتي غضبي وقال يمين الله ملأى سحاء لا يغيضها شيء بالليل والنهار
📄
احتج آدم وموسى وساق الحديث
📄
في قوله فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا قال بأصبعه هكذا وأشار بالخنصر من الظفر يمسكه بالإبهام
📄
في قوله فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا قال هكذا ووصف معاذ أنه خرج أول مفصل من خنصره فقال له حميد الطويل يا أبا محمد ما تريد إلى هذا فضرب صدره ضربة شديدة وقال فمن أنت يا حميد يحدثني أنس بن مالك عن رسول الله
📄
لما تجلى ربه للجبل رفع خنصره وقبض على مفصل منها فانساخ الجبل فقال له حميد أتحدث بهذا فقال حدثنا أنس عن النبي
📄
بمثله
📄
أنه قرأ هذه الآية فلما تجلى ربه للجبل
📄
باب ذكر سنن النبي
📄
يأمرنا إذا أخذ أحدنا مضجعه أن يقول اللهم رب السموات ورب الأرض ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن
📄
الملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة الليل وملائكة النهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادى قالوا تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون أخرجه البخاري
📄
في قسمة الذهب التي بعث بها علي بن أبي طالب من اليمن قال النبي
📄
أتي بالبراق قال فحملت عليه ثم انطلقت حتى أتينا السماء الدنيا الحديث بطوله
📄
عرج به من الدنيا إلى السماء السابعة وأن الله تعالى فرض عليه الصلوات على ما جاء في الأخبار فتلك الأخبار كلها دالة على أن الخالق البارئ فوق سبع سمواته لا على ما زعمت المعطلة أن معبودهم هو معهم في منازلهم وكنفهم على ما هو على عرشه قد استوى
📄
في هذه القصة
📄
قال إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قيل اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في جسد طيب اخرجي حميدة وأبشرى بروح وريحان ورب غير غضبان قال فيقولون ذلك حتى تخرج فإذا خرجت عرجت إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال مرحبا بالنفس
📄
ودخل الحصين فلما رآه النبي
📄
فعظم ذلك علي فقلت يا رسول الله أفلا أعتقها قال بلى ائتني بها فجئت بها إلى رسول الله
📄
فقلت يا رسول الله إن جارية لي كانت ترعى غنما لي فجئتها ففقدت شاه من الغنم فسألتها عنها فقالت أكلها الذئب فأسفت وكنت من بني آدم فلطمت على وجهها وعلى رقبة أفأعتقها فقال لها رسول الله
📄
فقال يا رسول الله إن أمي جعلت عليها عتق رقبة مؤمنة فقال يا رسول الله هل يجزى أن أعتق هذه فقال رسول الله
📄
أين الله فأشارت إلى السماء قال رسول الله ومن أنا قالت فأشارت إلى رسول الله وإلى السماء أى أنت رسول الله فقال رسول الله
📄
من ربك فأشارت بيدها إلى السماء ثم قال من انا فقالت بيدها ما بين السماء إلى الأرض تعني رسول الله والباقي مثله
📄
نحوا من ذلك يريد من حديث المسعودى عن عون عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة قال قال نحوا من ذلك إلا أنه لم يقل إنها مؤمنة
📄
باب ذكر أخبار ثابتة السند صحيحة القوام
📄
لم يصف لنا كيفية النزول
📄
أنه قال إن الله يمهل حتى يذهب ثلث الليل فينزل فيقول هل من سائل هل من تائب هل من مستغفر هل من مذنب فقال له الرجل حتى يطلع الفجر قال نعم
📄
وأنا أشهد عليهما بذلك أن رسول الله
📄
إن الله يمهل حتى يذهب شطر الليل الأول ثم ينزل إلى السماء الدنيا فيقول هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعطية هل من تائب فأتوب عليه حتى ينشق الفجر
📄
قال ينزل الله تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجب له من يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له
📄
ينزل ربنا تبارك وتعالى
📄
قال
📄
قال مثل حديث يونس عن ابن وهب عن مالك وزاد في خبر شعيب حتى الفجر غير أنه لم يقل في خبر يعقوب إلى سماء الدنيا
📄
إذا مضى شطر الليل الأول أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيقول هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح أخرجه مسلم
📄
نحو حديث مالك عن الزهرى وزاد قال الزهري فلذلك كانوا يفضلون صلاة آخر الليل
📄
قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إذا مضى ثلث الليل الأول يقول أنا الملك أنا الملك من ذا الذى يسألني فأعطيه من ذا الذى يدعوني فأستجيب له من ذا الذى يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك إلى الفجر
📄
قال بعضهم عن النبي
📄
من مكة فجعلوا يستأذنون النبي
📄
ان يدخل من أمتي سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب وإني أن لا يدخلها حتى تبوءوا أنتم
📄
ينزل الله تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له
📄
قال إذا وهب نصف الليل ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيفتح بابها فيقول من ذا الذى يسألني فأعطيه من ذا الذي يدعوني فأستجيب له حتى يطلع الفجر أخرجه الإمام أحمد
📄
وعن جماعة من أصحاب النبي
📄
غير مسمى بلفظ
📄
إن الله يفتح أبواب السماء في ثلث الليل الباقي ثم يهبط إلى سماء الدنيا فيبسط يديه ألا عبد يسألني فأعطيه فما يزال كذلك حتى تسطع الشمس أخرجه الإمام أحمد
📄
قال ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا كل ليلة فيقول هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له
📄
قال إن الله عز وجل ينزل في ثلاث ساعات بقين من الليل يفتح الذكر في الساعة الأولى لم يره أحد غيره فيمحو ما شاء ويثبت ما شاء ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن التي لم ترها عين ولم تخطر على قلب بشر ولا يسكنها من بني آدم غير ثلاثة النبيين والصديقين
📄
أنه قال ينزل الله عز وجل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكل شيء إلا الإنسان في قلبه شحناء أو مشرك بالله
📄
أبواب إثبات صفة الكلام لله عز وجل
📄
الأدلة من الكتاب
📄
الأدلة من السنة
📄
فذكر هذا الحديث وقال فقال آدم يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده
📄
من مسجد الكعبة الحديث بطوله
📄
يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حين تزلف الجنة فيأتون آدم فيقولون يا أبانا استفتح لنا الجنة فيقول هل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم فيقول لست بصاحب ذلك اعمدوا إلى ابني إبراهيم خليل ربه فيقول إبراهيم لست بصاحب ذلك إنما كنت خليلا من وراء وراء اعمدوا
📄
باب ذكر البيان أن الله جل وعلا كلم موسى عليه السلام من وراء حجاب من غير أن يكون بين الله تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام رسول يبلغه كلام ربه ومن غير أن يكون موسى عليه السلام يرى ربه عز وجل في وقت كلامه إياه
📄
عند ذلك فحج آدم موسى عليهما السلام
📄
باب صفة تكلم الله بالوحي وشدة خوف السموات منه وذكر صعق أهل السموات وسجودهم لله عز وجل
📄
باب من صفة تكلم الله عز وجل بالوحي
📄
إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا قال فيصعقون فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل فإذا أتاهم جبريل فزع عن قلوبهم فيقولون يا جبريل ماذا قال ربك قال يقول الحق قال فينادون الحق الحق فينادون
📄
قال إذا قضي الله في السماء أمرا ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقول كأنها سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا للذى قال الحق وهو العلي الكبير فيسمعها مسترقو السمع وهم هكذا واحد فوق الآخر وأشار سفيان بأصابعه وربما أدرك الشهاب
📄
إذا رمي بنجم فاستنار الحديث بتمامه
📄
باب صفة نزول الوحي على النبي
📄
باب إن الله جل وعلا يكلم عباده يوم القيامة من غير ترجمان يكون بين الله عز وجل وبين عباده بذكر لفظ عام مراده خاص
📄
ما منكم من أحد إلا سيكلم ربه ليس بينه وبينه ترجمان ثم ينظر من أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله ثم ينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم ثم ينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة
📄
ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه حاجب ولا ترجمان
📄
قال أيمن امرئ وأشأمة بين لحييه
📄
باب ذكر بعض ما يكلم به الخالق جل وعلا عباده
📄
إذ جاءه رجل فشكا إليه الحاجة وجاء آخر فشكا قطع السبيل فقال لي رسول الله
📄
فاتقوا النار ولو بشق تمرة وإن لم تجدوا فبكلمة طيبة أخرجه البخاري
📄
باب ذكر البيان الشافي لصحة ما ترجمته للباب قبل هذا
📄
فقالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقالوا هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس فيها سحاب فقالوا لا يا رسول الله قال فهل تضارون في الشمس عند الظهيرة ليست في سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فوالذى نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم كما لا تضارون
📄
لعدي بن حاتم حين قال يا رسول الله إني على دين قال أنا أعلم بدينك منك إنك تستحل المرباع ولا يحل لك
📄
يؤتى بالعبد يوم القيامة يقال له ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك ملاقي في يومك هذا قال فيقول لا فيقول له اليوم أنساك كما نسيتني
📄
قال إن أحدكم ليلتفت ويكشف عن ساق
📄
فجاء إليه رجلان يشكوان إليه
📄
وهو جالس في المسجد فقال
📄
إذ أتاه قوم في ثياب من صوف من هذه النمار قال فصلى ثم قامك فحث عليهم ثم قال ولو بصاع أو نصف صاع ولو بقبضة ولو نصف قبضة يقي أحدكم حر جهنم أو النار ولو بتمرة ولو بشق التمرة فإن أحدكم لاقي الله تبارك وتعالى فقائل له ما أقول لكم فيقول ألم أجعل لك سمعا
📄
إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منا وآخر أهل الجنة دخولا الجنة
📄
ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبينه حاجب فذكر أبو كريب الحديث
📄
باب الفرق بين كلام الله تباركت أسماؤه وجل ثناؤه المؤمن الذى قد ستر الله عليه ذنوبه في الدنيا وهو يريد مغفرتها له في الآخرة
📄
يقول في النجوى فقال سمعت رسول الله
📄
باب ذكر البيان
📄
بيانه
📄
حين خرج إلى صلاة الصبح وجويرية جالسه في المسجد فرجع حين تعالى النهار فقال لم تزالي جالسة بعدى
📄
مر عليها فذكر الحديث وهو أتم من حديث ابن عيينة وقالا في الخبر سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه
📄
ولى بيان ما أنزل الله عليه من وحيه قد أوضح لأمته وأبان لهم أن كلام الله غير خلقه فقال سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
📄
تابع الأدلة من السنة
📄
يقول لو نزل أحدكم منزلا فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فإنه لا يضره شيء حتى يرحل منه أخرجه مسلم
📄
فقال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة
📄
أن الله تبارك وتعالى قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألفي عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت طوبى لأمة ينزل هذا عليهم وطوبى لألسن تتكلم بهذا وطوبى لأجواف تحمل هذا
📄
باب من الأدلة التي تدل على أن القرآن كلام الله الخالق وقوله غير مخلوق لا كما زعمت الكفرة من الجهمية المعطلة
📄
فجعل يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين فقال رؤساء مشركي مكة يا ابن أبي قحافة هذا مما أتى به صاحبك قال لا والله ولكنه كلام الله وقوله فقالوا فهذا بيننا وبينك إن ظهرت الروم على فارس
📄
باب ذكر البيان أن الله عز وجل ينظر إليه جميع المؤمنين يوم القيامة برهم وفاجرهم وإن رغمت أنوف الجهمية المعطلة المنكرة لصفات خالقنا جل ذكره
📄
إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال إنكم سترون ربكم عز وجل كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على
📄
فسبح بحمد ربك وقال يحيى بن حكيم إنكم راؤون ربكم كما ترون هذا وقال أيضا وتلا رسول الله
📄
ليلة البدر فنظر إلى القمر فقال إنكم ترون ربكم عز وجل يوم القيامة كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته
📄
إنكم سترون ربكم عيانا
📄
فقالوا يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس فيها سحاب قالوا لا يا رسول الله فهل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليس فيها سحاب قال فوالذى نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم كما لا تضارون في رؤيتهما
📄
يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقال له ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا إلى قوله اليوم أنساك كما نسيتني
📄
باب ذكر البيان إن جميع أمة النبي
📄
هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة صحوا ليس فيها سحاب
📄
هل تمارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا لا يا رسول الله قال هل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقال من كان يعبد شيئا فليتبعه فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر
📄
قد أعلم أن منافقي هذه الأمة يرون الله حين يأتيهم في صورته التي يعرفون
📄
لم يرد بقوله من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقي الله يشرك به دخل النار لم يرد من يرى الله وهو يشرك به شيئا
📄
باب ذكر البيان أن جميع المؤمنين يرون الله يوم القيامة مخليا به عز وجل
📄
ما تنظرون
📄
في هذا الخبر بهذا الإسناد علمي وهم هذا من قبل أبي موسى الأشعرى في هذا الإسناد لا من قول النبي
📄
باب ذكر البيان إن رؤية الله التي يختص بها أولياؤه يوم القيامة هي التي ذكر في قوله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
📄
في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسني وزيادة قال إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد يا أهل الجنة إن لكم عند ربكم موعدا قالوا ألم تبيض وجوهنا وتنجنا من النار وتدخلنا الجنة قال فيكشف الحجاب قال فوالله ما أعطاهم شيئا هو أحب إليهم من النظر
📄
يراه من شاء أن يراه فقالوا يا رسول الله فكيف يراه الخلق مع كثرتهم والله واحد فقال رسول الله
📄
يوما وكان أكثر خطبته ذكر الدجال
📄
في الناس خطيبا فقال أيها الناس إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام إلا لأسمعكم فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا اعلم اعلم لنا ما يقول رسول الله
📄
ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصيحة فلعمر إلهك ما يدع على ظهرها شيئا إلا مات والملائكة الذين مع ربك فخلت الأرض فأرسلت السماء بهضيب من تحت العرش فلعمر إلهك ما يدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه حتى يخلقه من قبل رأسه فيستوى جالسا
📄
ويفرق على أثره الصالحون أو قال
📄
أظمأ ناهلة والله ما رأيتها قط فلعمر إلهك ما يبسط يده أو قال يسقط واحد منكم إلا وقع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتخلص الشمس والقمر أو قال تحبس الشمس والقمر فلا ترون منهما واحدا فقلت يا رسول الله فبم نبصر يومئذ قال بمثل بصرك ساعتك هذه
📄
الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها أو يعفو قلت يا رسول الله فما الجنة وما النار قال لعمرك إلهك إن للجنة لثمانية أبواب ما منهم بابان إلا وبينهما مسيرة الراكب سبعين عاما وإن للنار سبعة أبواب ما منهن بابان إلا بينهما مسيرة الراكب سبعين عاما قلت يا رسول
📄
قلت يا رسول الله علام أبايعك قال فبسط النبي يده فقال على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال المشركين إن الله لا يغفر أن يشرك به إلها غيره فقلت وإن لنا ما بين المشرق والمغرب فقبض رسول الله
📄
باب ذكر الأخبار المأثورة
📄
ربه قال نعم قال فقلت لابن عباس أليس الله يقول لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار قال لا أم لك ذلك نوره إذا تجلى بنوره لم يدركه شيء
📄
ربه
📄
بالرؤية
📄
أخبار عبد الله بن مسعود
📄
رأيت جبريل عند سدرة المنتهى عليه ستمائة جناح يتناثر منها التهاويل الدر والياقوت
📄
جبريل في صورته على السدرة له ستمائة جناح
📄
في الخلاء ففزع منه
📄
رأى جبريل له ستمائة جناح
📄
رأى ربه مرتين لا تأويل قوله لقد رأى من آيات ربه الكبرى
📄
لسألته قال عن أى شيء كنت تسأله قال لسألته هل رأيت ربك قال قد سألته فقال أنى أراه
📄
لسألته قال عما كنت تسأله قال كنت أسأله هل رأيت ربك قال أبو ذر قد سألته قال نور أنى أراه
📄
ربه بفؤاده ولم يره بعينه
📄
أبدا موافقا لكتاب الله لا مخالفا لشيء منه ولكن قد يكون لفظ الكتاب لفظا عاما مراده خاص وقد يكون خبر النبي
📄
بينا أنا جالس إذ جاء جبريل فوكز بين كتفي فقمت إلى شجرة مثل وكرى الطير فقعد في إحداهما وقعدت في الأخرى فسمت فارتفعت حتى سدت الخافقين وأنا أقلب بصري ولو شئت أن أمس السماء لمسست فنظرت إلى جبريل كأنه حلس لا طئ فعرفت فضل علمه بالله علي وفتح لي بابين من
📄
من مسجد
📄
تنام عيناه ولا ينام قلبه وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم فلم يكلموه حتى احتملوه فوضعوه عند بئر زمزم فتولاه منهم جبريل عليه السلام فشق جبريل ما بين نحره إلى لبته حتى فرج من صدره وجوفه وغسله من ماء زمزم بيده حتى ألقى جوفه ثم جاءه بطست من ذهب
📄
قال مثل هذه اللفظة التي في خبر شريك بن عبد الله
📄
قال وقد أرسل إليه قال نعم ففتح فإذا آدم إذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر عن شماله بكى قال قلت يا جبريل من هذا قال هذا أبوك آدم إذا نظر إلى الجنة عن يمينه فرأى من فيها من ولده ضحك وإذا نظر إلى النار عن يساره فنظر إلى ولده فيها بكى قال أنس إن شئت سميت لك
📄
يقول رأيت ربي في أحسن صورة فقال فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد قال قلت أي ربي أي ربي مرتين فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السموات والأرض ثم تلا وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين
📄
تعلموهن فوالذى نفسي بيده إنهن لحق
📄
وهم لأن عبد الرحمن بن عائش لم يسمع من النبي
📄
قال خرج علينا النبي
📄
قال أتاني الليلة ربي في أحسن صورة فذكر محمد بن يحيى الحديث
📄
إنها حق فتعلموها وادرسوها أخرجه الترمذى
📄
أن النبي
📄
أخبارا منكرة وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ بن جبل مات معاذ في أول
📄
منهم بلال بن رباح مولى أبي بكر رضي الله عنه في طاعون عمواس قد رأيت قبورهم أو بعضها قرب عمواس بين الرملة وبيت المقدس عن يمين الطريق إذا قصد من الرملة بيت المقدس فليس يثبت من هذه الأخبار شيء من عند ذكرنا عبد الرحمن بن عائش إلى هذا الموضع فبطل الذى ذكرنا
📄
تسليما قبل نزول المنية بالنبي
📄
رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية قال وكنت متكئا فجلست فقلت يا أم المؤمنين انظريني ولا تعجلين ألم يقل الله ولقد رآه بالأفق المبين ولقد رآه نزلة أخرى فقالت رضي الله عنها أنا أول هذه الأمة سأل عن هذا رسول الله
📄
عنها قال إنما ذلك جبريل لم أره في صورته التي خلق عليها إلا مرتين رآه منهبطا من السماء وسادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض قالت أو لم تسمع الله يقول لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا
📄
يعلم ما في غد فقد أعظم على الله الفرية والله يقول لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل عليه فقد أعظم على الله الفرية والله يقول يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك
📄
كاتما إلى آخر الحديث فأحسب أن أبا موسى إنما أراد بقوله في خبر يزيد بن هارون نحوه إلى قوله ما أنزل إليك دون هذه الزيادة التي أدرجها عبد الوهاب في الخبر متصلا وميز ابن أبي عدى بين هذه الزيادة وبين الخبر المتصل فروى هذه الزيادة عن داود بن أبي هند عن
📄
عن ذلك فقال رأيت جبريل نزل في الأفق على خلقه وهيئته أو خلقه وصورته سادا ما بين الأفق
📄
أنه خبرها أنه لم ير ربه عز وجل وإنما تلت قوله عز وجل لا تدركه الأبصار وقوله وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا ومن تدبر هاتين الآيتين ووفق لإدراك الصواب علم أنه ليس في واحدة من الآيتين ما يستحق من قال أن محمدا رأى ربه الرمي الفرية
📄
قد رأى ربه دون سائر الخلق فلم يقل إن الأبصار قد رأت ربها في الدنيا فكيف يكون يا ذوى الحجا من يثبت أن النبي
📄
ربه فكلمه الله في ذلك الوقت وابن عمر مع جلالته وعلمه وورعه وفقهه وموضعه من الإسلام والعلم يلتمس علم هذه المسألة من ترجمان القرآن ابن عم النبي
📄
وإذا اختلفا فمحال أن يقال قد أعظم ابن عباس الفرية على الله لأنه قد أثبت شيئا نفته عائشة رضي الله عنها والعلماء لا يطلقون هذه اللفظة وإن غلط بعض العلماء في معنى آية من كتاب الله أو خالف سنة أو سننا من سنن النبي
📄
بقلبه وكلمه موسى
📄
قد رأى ربه مرتين
📄
لم ير ربه جل وعلا وأن النبي
📄
قال إن آخر من يدخل الجنة لرجل يمشي على الصراط فينكب مرة ويمشي مرة
📄
ثم قال لنا رسول الله
📄
قد قال قال الله ذلك لك وعشرة أمثاله
📄
بذلك
📄
ضحك ربنا من رجلين قتل أحدهما صاحبه وكلاهما في الجنة
📄
قال ضحك الله من رجلين قتل أحدهما صاحبه ثم دخلوا الجنة جميعا قال سئل الزهرى عن تفسير هذا قال مشرك قتل مسلما ثم أسلم فمات فدخل الجنة
📄
أحسبه قال يعجب أو يضحك تبارك وتعالى من رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة يقتل هذا هذا فيلج الجنة ثم يتوب الله على الآخر فيهديه للإسلام
📄
إذا جمع الله الأولى والآخرى يوم القيامة جاء الرب تبارك وتعالى إلى المؤمنين فوقف عليهم والمؤمنون على كوم فقالوا لعقبة ما الكوم قال المكان المرتفع فيقول هل تعرفون ربكم فيقولون إن عرفنا نفسه عرفناه ثم يقول لهم الثانية فيضحك في وجوههم فيخرون له سجدا
📄
يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا
📄
قال يجمع الله الأمم يوم القيامة في صعيد واحد
📄
ألا يرقأ دمعك ويذهب حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله إليه واهتز منه العرش
📄
أفضل المؤمنين يرى خالقه جل وعز يوم القيامة وإنما اختلفوا هل رأى النبي
📄
لا يرى ربه يوم القيامة ولا المؤمنون وهذا الخبر كذب موضوع باطل وضعه بعض الجهمية وعندنا بحمد الله ونعمته خبران بإسنادين متصلين عن ابن مسعود خلاف هذا الخبر الموضوع في خبر أبي عبيدة عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال يجمع الله الناس يوم القيامة فينادى مناد
📄
يحدث مرارا فلما بلغ هذا المكان من الحديث ما ذكر موضعا من الحديث إلا ضحك
📄
مخصوصا برؤية خالقه وهو في السماء السابعة لا أن النبي
📄
إنك تعاينون الله عز وجل يوم القيامة عيانا أخرجه البخاري في كتاب مواقيت الصلاة
📄
باب ذكر الشفاعة التي خص الله بها النبي
📄
بعد لإخراج من قد أدخل النار من أمته بما قد ارتكبوا من الذنوب والخطايا في الدنيا التي لم يشأ الله أن يعفو عنها ويغفرها لهم تفضلا وكرما وجودا وما ذكر من خصوصية الله نبيه محمدا بالنظر إليه عز وجل عند الشفاعة داخل في هذا الباب
📄
بلحم فدفع إليه الذراع وكان يعجبه فنهش منه نهشة ثم قال أنا سيد
📄
باب ذكر الدليل أن هذه الشفاعة التي وصفنا أنها أول الشفاعات
📄
ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم وقال إن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم عليه السلام فيقول لست بصاحب ذلك ثم بموسى فيقول كذلك ثم بمحمد
📄
للأنبياء منابر من ذهب فيجلسون عليها قال ويبقى منبرى لا أجلس عليه ولا أقعد عليه قائم بين يدى ربي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة وتبقى أمتى بعدى فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول الله عز وجل يا محمد ما تريد أن نصنع بأمتك فأقول يا رب عجل حسابهم فيدعا بهم
📄
باب ذكر البيان أن هذه الشفاعة التي ذكرت أنها أول الشفاعات إنما هي قبل مرور الناس على الصراط حين تزلف الجنة فإن الله قال وأزلفت الجنة للمتقين
📄
فيقوم فيؤذن له وترسل معه الأمانة والرحم فيقفان على الصراط يمينه وشماله فيمر أولكم كمر البرق قلت بأبي أنت وأمي أى شيء مر البرق قال ألم تر إلى البرق كيف يمر ثم يرجع في طرفة عين كمر الريح ومر الطيور وشد الرجال تجرى بهم أعمالهم ونبيكم
📄
باب ذكر البيان أن للنبي
📄
يجمعون يوم القيامة فيوهمون لذلك قال فيقولون ألا نأتي من يشفع لنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا هذا قال فيأتون آدم فيقولون أنت آدم الذى خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسكنك جنته اشفع لنا إلى ربك قال فيقول لست هناك ويذكر خطيئته ولكن ائتوا نوحا أول نبي
📄
عبد غفر الله له
📄
إن لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
📄
فقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال النبي
📄
يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيهتمون بذلك أو يلهمون به فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا عز وجل فأراحنا من مكاننا هذا فيأتون آدم فيقولون يا آدم أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لك الملائكته وعلمك
📄
عبدا غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتوني فأنطلق قال الحسن فأمشي بين
📄
قال إن الناس يحشرون يوم القيامة يحبسون ما شاء الله أن يحبسوا فيهم المؤمنون فيجتمعون فيقولون انظروا من يشفع لنا إلى ربنا فيسرحنا من منزلنا هذا فيقصدون الأنبياء كلهم ثم يقولون لست هناكم لست هناكم ثم يعودون إلى آدم فيقول لهم يا بني أرأيتم لو أن أحدكم
📄
إذا اجتمع المؤمنون يوم القيامة فذكر الحديث بطوله
📄
📄
قال يطول يوم
📄
فيأتون محمدا فيقولون يا محمد اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فأقول أنا لها حتى يأذن الله لمن يشاء ويرضى قال فآتي باب الجنة فأقرع الباب فيقال من أنت فأقول محمد فيفتح لي فآتي ربي وهو على سريره أو على كرسيه فأخر ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي
📄
قال إني لقائم أنتظر أمتي يعبرون الصراط إذ جاءني عيسى بن مريم فقال يا محمد هذه الأنبياء قد جاءتك يسألونك أن يجتمعوا إليك فتدعوا
📄
فقام تحت العرش فلقي ما لم يلق ملك مصطفى ولا نبي مرسل قال فأوحى الله إلى جبريل أن اذهب إلى محمد فقل له ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع فشفعت في أمتي إلى أن أخرج من كل تسعة وتسعين إنسانا واحدا قال فمازلت أتردد على ربي فلا أقوم مقاما إلا شفعت حتى أعطاني من
📄
باب ذكر البيان أن النبي
📄
محمد رسول الله يوم القيامة أول من يدخل الجنة وأول من يشفع
📄
أول شافع وأول مشفع
📄
فأنطلق فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها فيقولون من هذا فأقول محمد فيقولون قد بعث محمد
📄
باب ذكر شدة شفقة النبي
📄
قال لكل نبي دعوة يدعو بها فأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي في الآخرة
📄
لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها فتستجاب له فيؤتاها وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي
📄
قال لكل نبي دعوة يدعو بها فأريد إن شاء الله أن أخبى دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
📄
قال أبو هريرة نعم قال يونس بن عبد الأعلى عمرو بن أبي سفيان وقال ابن عزيز إنه عمر بن أبي سفيان والصحيح في علمي عمرو ابن أبي سفيان وهو ابن أسيد بن جارية لا كما ذكر ابن عزيز ونسبته
📄
قال لكل نبي دعوة في أمته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
📄
قال لكل نبي دعوة فأريد أن أختبئ دعوتي إن شاء الله شفاعة لأمتي يوم القيامة
📄
إن لكل نبي دعوة يدعو بها وإني أريد أن أختبئ شفاعة
📄
باب ذكر الدليل على صحة ما أولت قوله يدعو بها إن معناها قد دعا بها على ما حكيته عن العرب أنها تقول يفعل في موضع فعل
📄
لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته واختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات منكم لا يشرك بالله شيئا
📄
قال كل نبي قد سأل سؤالا أو قال لكل نبي دعوة قد دعا بها قومه فاستخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
📄
إن لكل نبي دعوة أو قال سؤالا قد دعا بها فاستخبأت دعوتي شفاعة لأمتي هذا لفظ حديث بشر
📄
قال لكل نبي دعوة دعا بها تستجاب في قومه وإني أريد إن شاء الله أن أؤخر دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
📄
قال إن لكل نبي دعوة دعا بها في أمته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
📄
قال أعطى كل نبي دعوة فتعجلها وإني أخرت دعوتي للشفاعة لأمتي يوم القيامة وإن الرجل من أمتي ليشفع للفئام من الناس وإن الرجل ليشفع للعصبة والثلاثة والأثنين والواحد
📄
لأمته الشفاعة إذ هي أعم وأكثر وأنفع لأمته خير الأمم من إدخال بعضهم الجنة
📄
منزلا فاستيقظت من الليل فإذا لا أرى في المعسكر شيئا أطول من مؤخرة رحل قد لصق كل إنسان وبعيره بالأرض فقمت أتخلل الناس حتى دفعت إلى مضجع رسول الله
📄
في سفر فذكر الحديث نحوه غير أنه قال إن ربي استشارني في أمتي فقال أتحب أن أعطيك مسألتك اليوم أم أشفعك في أمتك قال فقلت بل اجعلها شفاعة لأمتي قال عوف فقلنا يا رسول الله أجعلنا في أول من تشفع له الشفاعة قال بل أجعلها لكل مسلم
📄
في سفر فتوسد كل رجل منا ذراع راحلته قال فاستيقظت فلم أر رسول الله
📄
فأتاهم النبي
📄
في بعض مغازيه فانتهينا ذات ليلة فلم نر رسول الله
📄
قال ورائي قد أقبل فإذا أنا برسول الله فقلت يا رسول الله إن النبي
📄
في سفر وكنا نشاهده بالليل في مضجعه فأتيته ذات ليلة فلم أجده فانطلقت أطلبه فإذا رجلان قد افتقداه كما فقدته فقلت هل حسستماه قالا لا فسمعنا صوتا من أعلى الوادى كجر الرحى لا نراه إلا نحوه إذ طلع علينا فقال من هؤلاء قلنا فقدناك يا رسول الله قال أتاني
📄
في سفر فسار بهم يومهم أجمع لا يحل لهم عقدة ليلته جمعاء لا يحل لهم عقدة إلا للصلاة حتى نزلوا أوسط الليل قال فرقب رجل رسول الله
📄
باب ذكر الدليل على أن الأنبياء قبل نبينا محمد
📄
باب ذكر لفظه رويت عن النبي
📄
قال شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
📄
الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي وقال يحيى ابن محمد شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
📄
قال شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي وقال لي جابر يا محمد من لم يكن من أهل الكبائر فما له والشفاعة
📄
شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
📄
خالقه وبارئه عز وجل أن يوليه شفاعة فيمن سفك بعضهم دماء بعض من أمته فأجيب إلى مسألته وطلبه وسفك دماء المسلمين من أعظم الكبائر إذا سفكت بغير حق ولا كبيرة بعد الشرك بالله والكفر أكبر من هذه الحوبة
📄
باب ذكر الدليل على أن النبي
📄
باب ذكر البيان أن شفاعة النبي
📄
قال ليصيبن قوما سفعة من النار بذنوب عملوها ثم يدخلهم الله الجنة يقال لهم الجهنميون
📄
قال إن أقواما سيخرجون من النار قد أصابوا سفعا من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم يخرجهم الله بفضل رحمته فيدخلون الجنة
📄
مرة قال يخرج الله من النار قوما منتنين قد غشيتهم النار بشفاعة الشافعين فيدخلون الجنة فيسمون الجهنميون
📄
قال ليخرجن قوم من النار بالشفاعة يسمون الجهنميون وسمعت بندار في الرحلة الثانية وقيل له حدثكم يحيى بن سعيد قال ثنا الحسن بن ذكوان عن أبي رجاء العطاردى عن ابن عباس عن النبي
📄
وأحيانا لا يرفعه قال يخرج قوم من النار بالشفاعة يسمون الجهنميون
📄
يخرج ناس من النار فيسمون الجهنميون قال قلت لعبد الله بن عمرو أنت سمعت هذا من رسول الله
📄
يخرج من النار ناس بعدما تصيبهم النار فيدخلون الجنة قال قلت أنت سمعت هذا من رسول الله
📄
إن ناسا يدخلون النار ثم يخرجون منها فيدخلون الجنة
📄
يقول سيخرج أناس من النار
📄
يدخل أناس جهنم فإذا صاروا حمما أخرجوا فأدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هؤلاء الجهنميون
📄
يقول إن الله يخرج من النار أناسا بعدما أدخلهم فيها قال نعم سمعته منه غير مرة ولا مرتين ولا ثلاثة
📄
قال حق والله أى والله لحدثني عمي محمد بن علي ابن الحنفية عن علي بن أبي طالب أن رسول الله قال أشفع لأمتي حتى يناديني ربي فيقول أرضيت يا محمد فأقول رب رضيت ثم أقبل علي فقال إنكم تقولون معشر أهل العراق إن أرجى آية في كتاب الله سبحانه وتعالى عز وجل
📄
باب ذكر البيان أن من قضاء الله عز وجل إخراجهم من أهل النار من أهل التوحيد بالشفاعة يصيرون فيها فحما يميتهم الله فيها إماتة واحدة ثم يؤذن بعد ذلك في الشفاعة وصفة إحياء الله إياهم بعد إخراجهم من النار وقبل دخولهم الجنة بلفظة عامة مرادها خاص
📄
بمثل حديث أبي هاشم قال ولكن ناس تحطمهم ذنوبهم فيميتهم الله فيها إماتة قال فيجئ بهم ضبائر ضبائر حتى يلقون على أنهار الجنة فيفيضون عليهم قال أبو بكر غير أني لا أقف كيف قال أحمد هذه اللفظة فنبتوا أو فينبتوا لأني خرجته في التصنيف في عقب حديث
📄
قال يخرج أقوام من النار بعدما احترقوا فكانوا فحما يرش عليهم الماء فينبتون كما تنبت الغثاء في حميل السيل ثم يدخلون الجنة
📄
قال يخرج ناس من النار بعدما كانوا فحما فيدخلون الجنة فيقول أهل الجنة ما هؤلاء فيقال هؤلاء الجهنميون
📄
أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون ولا يحيون ولكن أناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم فأماتتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن في الشفاعة فيجاء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم من الماء فينبتون
📄
أو ما ترون الشجرة تكون خضراء ثم تكون صفراء أو قال تكون صفراء ثم تكون خضراء فقال رجل كأن رسول الله
📄
خطب فأتي على هذه الآية أنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى من يأته مؤمنا قد عمل الصالحات يريد الآية كلها فقال النبي
📄
إذا خلص المؤمنون من النار فأمثوا فما مجادلة أحدكم لصاحبة في الحق يكون له في الدنيا بأشد من مجادلة المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار قال يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار فيقول اذهبوا فأخرجوا من
📄
الحديث بطوله وقال فيقول الله لهم اذهبوا فمن عرفتم صورته فأخرجوه وتحرم صورتهم على النار
📄
قال أما أهل النار الذين هم أهلها فذكر الحديث بتمامه قال أبو بكر في خبر أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد حتى إذا كانوا فحما أذن لهم في الشفاعة هذه اللفظة في خبر محمد بن دينار قال ثنا أبو مسلمة حدثنا أحمد بن عبده قال أخبرنا محمد بن دينار فيه دلالة
📄
قال يخرج ضبارة من النار قد كانوا فحما فيقال بثوهم في الجنة ورشوا عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل فقال رجل من القوم يا رسول الله كأنما كنت من أهل البادية
📄
قال يخرج ضبارة من النار قد كانوا حمما قال فيقال بثوها في الجنة ورشوا عليهم من الماء فينبتون كم تنبت الحبة في حميل السيل فقال رجل من القوم كأنما كنت من أهل البادية أخرجه الإمام أحمد
📄
أما أهل النار الذين هم أهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون وأما الذين يريد الله إخراجهم منها فتميتهم النار إماتة حتى يكونوا فحما ثم يخرجون ضبائر فيلقون على أنهار الجنة ويرش عليهم من مائها فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل
📄
يخرج قوم من النار يدخلون الجنة فيسمون في الجنة الجهنميون فيسألون الله أن يمحي ذلك الاسم عنهم فيمحاة عنهم
📄
باب ذكر خبر روى عن النبي
📄
قال ما زلت أشفع إلى ربي ويشفعني حتى قلت أى ربي شفعني فيمن قال لا إله إلا الله فقال يا محمد هذه ليست لك ولا لأحد وعزتي وجلالى ورحمتى لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله
📄
قال حتى أقول أى رب وقال أما وعزتي وحلمي ورحمتي
📄
فذكر بمثل حديث الليث وقال والذي نفسي بيده في كلا الموضعين وقال من تمام شفاعتي لهم وقال لمن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مخلصا
📄
هكذا ثنا بهما يونس جعل متن الخبر كخبر ابن لهيعة قال في خبر عمرو بن الحارث بمثله لولا ذلك لم أقدم ابن لهيعة على عمرو ابن الحارث ليس ابن لهيعة رحمه الله من شرطنا ممن يحتج به
📄
لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من نفسه
📄
قال يقول الله أخرجوا من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة أخرجوا من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه من الخير ما يزن برة أخرجوا من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه من الخير ما يزن دودة أخرجوا من النار من
📄
بمثل حديث محمد بن جعفر
📄
قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة
📄
شفاعات يوم القيامة على ما قد بينت قبل لا أن له شفاعة واحدة فقط
📄
يدخل أهل الجنة الجنة يدخل من يشاء برحمته ويدخل أهل النار النار ثم يقول انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه قال فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة أو الحيا فينبتون كما تنبت الحبة أو الحية شك الربيع إلى جانب السيل
📄
قال فيقول الله انظروا من كان في قلبه زنة دينار من إيمان أخرجوه ثم ذكر زنة قيراط ثم ذكر زنة مثقال حبة خردل قد خرجت هذا الخبر في غير هذا الباب بتمامه
📄
يقول الله عز وجل أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال شعيرة من الإيمان أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال برة من الإيمان أخرجوا من النار من قال لا إله إلا الله أو ذكرني أو خافني في مقام
📄
يخرج من النار فذكر مثله وقال في كلها يخرج من النار وقال قدر خردلة مكان ذرة وقال أخرجوا من النار من ذكرني يوما أو خافني في مقام لم يذكر في هذا الموضع قول لا إله إلا الله وروى أبو داود هذا الخبر مختصرا
📄
يقول الله أخرجوا من النار من ذكرني يوما أو خافني في مقام
📄
فذكر بمثله غير أنه قال وأنا سيد النبيين يوم القيامة ولا فخر وإني آتي باب الجنة فآخذ بحلقتها فتقول الملائكة من هذا فأقول أنا محمد فيفتحون لي فأدخل فأجد الجبار تبارك وتعالى مستقبلي فأسجد له فيقول ارفع رأسك يا محمد فذكر بعض الحديث وقال فأقبل بمن وجدت
📄
يخرج من النار من كان في قلبه ما يزن خردلة ما يزن برة ما يزن ذرة من الإيمان
📄
في الشفاعة فقال نعم حدثنا محمد رسول الله
📄
فيقولون يا محمد اشفع لنا إلى ربك فيقول أنا لها وأنا صاحبها قال فأنطلق حتى استفتح باب الجنة قال فيفتح فأدخل وربي عز وجل على عرشه فأخر ساجدا وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي وأحسبه قال ولا أحد بعدى فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه
📄
في عقب هذا الخبر خلاف خبر معبد بن هلال الذى قال فيه حدثنا محمد
📄
لكان هذا كلاما صحيحا جائزا إذ غير جائز في اللغة أن يقول القائل سمعت من فلان قراءة سورة البقرة وقد سمع قراءته لبعضها وكذلك جائز أن يقول القائل سمعت من فلان قراءة سورة البقرة وإنما سمع بعضها لا كلها على ما قد أعلمت من مواضع من كتبنا أن الاسم قد يقع على
📄
وعلى جميع الأنبياء قال فأوتى فأستفتح فإذا نظرت إلى الرحمن وقعت له ساجدا فيقال لي ارفع رأسك يا محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه فأقول يا رب أمتي قال فيقال اذهبوا فلا تدعوا في النار أحد في قلبه مثقال دينار إيمان إلا أخرجتموه ويخرج ما شاء الله ثم أقع
📄
فأطال السجود فينادى ارفع رأسك يا محمد اشفع تشفع وسل تعطه فيرفع رأسه فيقول يا رب أمتي فيقول الله تعالى عز وجل للملائكة أخرجوا لمحمد
📄
فيذهب بهم إلى نهر الحيوان فيغسلون ويتوضأون فيعودون أناسا من الناس غير أنهم يعرفون فقلت يا أبا حمزة وما الحيوان قال نهر من أنهار الجنة هو من أدناها
📄
يقول سيقرأ القرآن رجال لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
📄
باب ذكر البيان أن المقام الذي يشفع فيه النبي
📄
في قوله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال هو المقام الذى أشفع فيه لأمتي هذا لفظ إسماعيل
📄
ما يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم وقال إن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبيناهم كذلك استغاثوا بآدم فيقول لست صاحب ذلك ثم بموسى فيقول كذلك ثم بمحمد
📄
قد أعلم أنه يشفع ذلك اليوم أيضا غيره فيشفعون فيأمر الله أن يخرج من النار بشفاعة غير نبينا محمد
📄
من الملائكة والصديقين والشفعاء غيره ممن كان لهم أخوة في الدنيا يصلون معهم ويصومون معهم ويحجون معهم ويغزون معهم قد قضيت إني أشفعهم فيهم فأخرجوهم من النار بشفاعتهم في خبر حذيفة بشفاعة الشافعين قد خرجته قبل هذا الباب بأبواب
📄
باب ذكر البيان أن الصديقين يتلون النبي
📄
ذات يوم فصلى الغداة ثم جلس حتى إذا كان من الضحى ضحك رسول الله
📄
فليشفع لكم إلى ربكم قال فينطلق فيأتي جبريل ربه فيقول الله تبارك وتعالى ائذن له وبشره بالجنة قال فينطلق به جبريل فيخر ساجدا قدر جمعة ثم يقول الله عز وجل ارفع رأسك يا محمد وقل يسمع واشفع تشفع وقال فيرفع رأسه فإذا نظر إلى ربه عز وجل خر ساجدا قدر جمعة
📄
باب ذكر كثرة من يشفع له الرجل الواحد من هذه الأمة مع الدليل على صحة ما ذكرت قبل أن يشفع يوم القيامة غير الأنبياء عليهم السلام
📄
يقول ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم قال قلنا سواك يا رسول الله قال سواى قلت أنت سمعت هذا من رسول الله
📄
يقال له ابن أبي الجدعاء قال سمعت رسول الله
📄
ما من مسلمين يقدمان ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله الجنة بفضل رحمته إياهم قالوا يا رسول الله
📄
قال إن الرجل من أمتي ليدخل الجنة فيشفع لكثير من مضر وإن الرجل من أمتي ليعظم للنار حتى يكون أحد زواياها وما من مسلمين يقدمان أربعة من ولدهما إلا أدخلهما الله بفضل رحمته فقالت امرأة أو ثلاثة قال أو ثلاثة قالت أو اثنين قال أو اثنين
📄
أنه يعظم للنار من أمته حتى يصير مثل أحد زواياها يشبه أن يكون معناه من أمته ممن قد بعث النبي
📄
ثم يقال ادع الأنبياء أى غير الصديقين الذين قد شفعوا قبل والمعنى الثاني أن الصديقين من هذه الأمة من يأمرهم النبي
📄
قال إن الرجل من أمتي ليشفع للفئام من الناس فيدخلون الجنة بشفاعته
📄
إن في أمتي لرجالا يشفع الرجل منهم في الفئام من الناس ويدخلون الجنة بشفاعته ويشفع الرجل منهم للرجال من أهل بيته فيدخلون الجنة بشفاعته
📄
قال ليخرجن الله بشفاعة عيسى بن مريم من جهنم مثل أهل الجنة
📄
قال يمكث رجل في النار فينادى ألف عام يا حنان يمنان فيقول الله تبارك وتعالى يا جبريل أخرج عبدي فإنه بمكان كذا وكذا فيأتي جبريل النار فإذا أهل النار منكبين على مناخيرهم فيقول يا جبريل اذهب فإنه بمكان كذا وكذا فيخرجه فإذا وقف بين يدى الله تبارك وتعالى
📄
باب ذكر ما يعطى الله عز وجل من نعم الجنة وملكها تفضلا منه عز وجل وسعة رحمته آخر من يخرج من النار فيدخل الجنة ممن يخرج من النار حبوا وزحفا لا من يخرج منها بالشفاعة بعد ما محشتهم النار وأماتهم فصاروا فحما قبل أن يخرجه الله بتفضله وكرمه وجوده
📄
ضحك حتى بدت نواجذه قال فكان يقال ذلك أدنى أهل الجنة منزلة
📄
إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار رجل يخرج منها زحفا فيقال له انطلق فادخل الجنة فيذهب فيدخل الجنة فيجد الناس قد أخذوا المنازل قال فيرجع فيقول يا رب قد أخذ الناس المنازل فيقال له أتذكر الزمان الذى كنت فيه فيقول نعم فيقال له تمنه فيتمنى فيقال له
📄
حتى بدت نواجذه
📄
قال إن آخر من يدخل الجنة لرجل يمشي على الصراط فيتلبط مرة وقال الزعفراني فينكب مرة وقالا فيمشي مرة وتسعفه مرة فإذا جاوز الصراط التفت وقال الله تبارك وتعالى الذى نجانى منه وقال الزعفراني منك وقال جميعا لقد أعطاني الله ما لم يعط أحدا من الأولين
📄
قال يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم فيخرجهم فيخرجون فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر الحيوان ويسميهم أهل الجنة الجهنميين لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم
📄
خطب خطبة فأطالها وذكر فيها أمر الدنيا والآخرة فذكر أن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفة من الثياب أو الصبغ أو قال من الصيغة ما تكلف امرأة الغني فذكر امرأة من بني إسرائيل كانت قصيرة واتخذت رجلين من خشب وخاتما له غلق وطبق وحشته مسكا
📄
قال إن آخر رجلين يخرجان من النار فيقول الله عز وجل لأحدهما يا ابن آدم ما أعددت لهذا اليوم هل عملت خيرا قط رجوتني أو خشيتني فيقول لا يا رب فيؤمر به إلى النار فهو
📄
قال بهذا الخبر وقال في قول أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما في اختلافهما كما قال حجاج وقال مقدار ثلاثة أيام من أيام الدنيا
📄
قال يطول يوم القيامة على الناس فيقول بعضهم لبعض انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر ليشفع لنا
📄
يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فذكر الحديث بطوله خرجته في كتاب الأهوال وفي الخبر حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار أمر الله الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود
📄
باب ذكر البيان أن النار إنما تأخذ من أجساد الموحدين وتصيب منهم على قدر ذنوبهم وخطاياهم وحوباتهم التي كانوا ارتكبوها في الدنيا مع الدليل على ضد قول من زعم ممن لم يتحر العلم ولا فهم أخبار النبي
📄
يقول يوضع الصراط بين ظهراني جهنم عليه حسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم مخدوج به ثم ناج ومحتبس ومنكوس فيها فإذا فرغ الله من القضاء بين العباد يفقد المؤمنون رجالا كانوا معهم في الدنيا يصلون صلاتهم ويزكون زكاتهم ويصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغزون
📄
بطوله
📄
ولكن أقواما تصيبهم النار بذنوبهم وبخطاياهم قد أمليته قبل
📄
قال منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه إلى حجزته ومنهم من تأخذه إلى ترقوته هذا حديث يزيد بن زريع لم يذكر أبو موسى الكعبين وقال في أحدهما حقويه وقال الآخر حجزته
📄
في هذه اللفظة على خلاف تأويلها
📄
قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
📄
قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان
📄
يقول إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه فيموت على ذلك إلا حرم على النار لا إله إلا الله
📄
لن يوافي عبد يوم القيامة وهو يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار قال الزهرى ثم نزلت بعد ذلك فرائض وأمور نرى أن الأمر انتهى إليها فمن استطاع أن لا يفتر فلا يفتر
📄
وعقل مجة مجها رسول الله من دلو
📄
فذكر محمد بن يحيى الحديث بطوله وفي الخبر فقال رسول الله
📄
فذكر الحديث وفيه فابن لي مسجدا أو خط لي مسجدا فجاء رسول الله
📄
أن تعال فخط لي مسجدا في دارى فجاء رسول الله
📄
فذكروا له ما أصابه وقال يا رسول الله تعال صل في بيتي حتى اتخذه مصلى فجاء رسول الله
📄
وقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال قائل بلى وما هو من قلبه فقال رسول الله
📄
فقلت إني قد أنكرت بصرى وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي ولوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا فقال النبي
📄
قال ما قلت قال فآليت إن رجعت إلى عتبان بن مالك أن أسأله فرجعت إليه فوجدته شيخا كبيرا أمام قومه وقد ذهب بصره فجلست إلى جنبه فسألته عن هذا الحديث فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة قال معمر فكان الزهرى إذا حدث بهذا الحديث قال ثم نزلت فرائض وأمور نرى أن الأمر
📄
وقال أين تحب أن أصلي فأشار إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله
📄
لا تقل ذلك ألا تراه يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله فقال الله ورسوله أعلم أما نحن فوالله لا نرى وده وحديثه إلا إلى المنافقين فقال رسول الله
📄
قال من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة
📄
من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه دخل الجنة قال شعبة لم أسأل قتادة أسمعه من أنس أولا
📄
قال لمعاذ من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة قال يا نبي الله أفلا أبشر الناس قال لا إني أخاف أن يتكلوا
📄
قال لمعاذ لم أسمعه منه بمثله
📄
لمعاذ ابن جبل اعلم أنه من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة
📄
فقلت من أين جئت فقال من عند رسول الله
📄
فقلت يا معاذ من أين جئت قال من عند رسول الله
📄
أنه قال ما من نفس تموت تشهد أن لا إله إلا الله وتشهد أني رسول الله يرجع ذاك إلى قلب موقن إلا غفر الله لها قال قلت أنت سمعت ذاك من معاذ بن جبل قال كأن القوم عنفوني قال لا تعنفوه أو لا تؤنبوه دعوة نعم أنا سمعت ذا الخبر من معاذ بن جبل يرويه عن رسول
📄
قال كلمة لم أسأله عنها حتى مات أو قبض قال إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا كانت له نورا في صحيفته وإن روحه وجسده ليجدان لها راحة عند الموت إني لأعلم ما هي
📄
وأنه سأل النبي
📄
يقول من قال لا إله إلا الله دخل الجنة
📄
هبط ثنية ورسول الله
📄
يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله وسعديك قال بشر الناس أو قال أنذر الناس من قال لا إله إلا الله دخل الجنة
📄
لكم فيه خير إلا حدثتكموه إلا حديثا واحدا وسوف أحدثكموه اليوم وقد أحيط بنفسي سمعت رسول الله
📄
لك فيه خير إلا حديثا واحدا سمعت رسول الله
📄
بعثه فقال اذهب فناد في الناس أن من شهد أن لا إله إلا الله موقنا أو مخلصا فله الجنة
📄
أمره أن يؤذن الناس أن من يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصا فله الجنة قال عمر يا رسول الله إذا يتكلوا قال فدعهم
📄
أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأشهد عند الله أنه لا يلقاه عبد مؤمن بهما إلا حجبتاه عن النار يوم القيامة
📄
نحو حديث الأوزاعي
📄
قال لعمه قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة قال أبي فأجابه عكرمة قال قال أبو هريرة استغفروا له فإنما يستغفر للمسئ مثله
📄
يقول من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا وأن محمدا رسول الله وجبت له الجنة
📄
أنه قرأ ولمن خاف مقام ربه جنتان قلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فإن قراءتها ليس هكذا أو أنا ليس كذلك تجدنا فقال قرأها رسول الله
📄
ولمن خاف مقام ربه جنتان قلت فإن زنى وإن سرق يا رسول الله قال ولمن خاف مقام ربه جنتان قلت يا رسول الله وإن زنى وإن سرق قال ولمن خاف مقام ربه جنتان وإن زنى وإن سرق ورغم أنف أبي الدرداء
📄
قال أتاني جبريل فبشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال نعم
📄
يقول أتاني آت من ربي فإما بشرني وإما قال أخبرني أنه قال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن زنى وسرق قال وإن زنى وسرق
📄
قال من قال لا إله إلا الله دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق
📄
كلمة وأنا أقول أخرى قال من مات وهو يجعل لله ندا دخل النار قال وأنا أقول وهو لا يجعل لله ندا دخل الجنة
📄
جاز للجهمية الاحتجاج بأخبار رويت عن النبي
📄
قال من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة
📄
يقول من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة
📄
مخافة أن يتكل الناس من علم أن الله ربه وأني نبيه صادقا من قلبه وأومأ بيده إلى خلدة صدره حرم الله لحمه على النار
📄
ننتفع به قال نعم وما ساعة الكذب هذه سمعت رسول الله
📄
من علم أن الصلاة عليه حق واجب دخل الجنة فيدعي أن جميع الإيمان هو العلم بأن الصلاة عليه حق واجب وإن لم يقر بلسانه مما أمر الله بالإقرار به ولا صدق بقلبه بشيء مما أمر الله بالتصديق به ولا أطاع في شيء أمر الله به ولا انزجر عن شيء حرمه الله إذ النبي
📄
يقول من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها حرمه الله على النار فقال رجل من أهل البصرة وأنا سمعته عن رسول الله
📄
من صلى الصبح فهو في ذمة الله وكل عالم يعلم دين الله وأحكامه يعلم أن هاتين الصلاتين لا يوجبان الجنة مع ارتكاب جميع المعاصي أيضا وأن هذه الأعمال لذلك إنما رويت على ما بينا في كتاب الإيمان إنما رويت في فضائل هذه الأعمال كذلك إنما رويت أخبار النبي
📄
من قال لا إله إلا الله دخل الجنة أخرجه البخاري
📄
لا يدخل النار من بكى من خشية الله تعالى أخرجه مسلم ويدعي جاهل آخر أن جميع الإيمان صوم يوم في سبيل الله ويحتج بأن النبي
📄
قال لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا
📄
إنما خبر بفضائل هذه الأعمال التي ذكرنا وما هو مثلها لا أن النبي
📄
قال لا يجتمعان في النار اجتماعا يعني أحدهما مسلم قتل كافرا ثم سدد المسلم وقارب
📄
دروس الدين وإبطال الإسلام والله عز وجل لم يجمع بين جميع الكفار في موضع واحد من النار ولا سوى
📄
لا يدخل النار من فعل كذا ومعنى قوله يخرج من النار وأؤلف بين معنى هذه الأخبار تأليفا بينا مشروحا بعد ذكرى لأخبار النبي
📄
يقول من ادعي إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام
📄
فقالا سمعنا النبي
📄
قال من ادعي إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام
📄
أنه قال من ادعى أبا في الإسلام وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام
📄
قال من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام
📄
حرمان الجنة لمرتكب بعض الذنوب والخطايا من الذى ليس بكفر ولا يزيل الإيمان بأسره لا على ما تتوهمه الخوارج والمعتزلة
📄
يقول لا يدخل الجنة نمام
📄
يقول لا يدخل الجنة قتات
📄
قال من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة فقال رجل وإن كان شيئا يسيرا قال وإن كان قضيبا من أراك
📄
من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وقلت من مات يشرك بالله دخل النار
📄
كلمة وقلت أخرى قال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وقلت من مات يشرك بالله شيئا دخل النار
📄
يقول من مات يشرك بالله دخل النار وقلت من مات لا يشرك بالله دخل الجنة
📄
ما الموجبتان قال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله دخل النار
📄
من لقي الله لا يشرك به دخل الجنة ومن لقي الله يشرك به دخل النار
📄
من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
📄
وسمع منه سألته عن المؤمن فأخبرني أنه سمع النبي
📄
الموجبتان من مات لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك به دخل النار
📄
يقول إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون أبدا ولكنه في التحريش بينهم وقد رضي بذلك وفي القلب من هذا الإسناد بهذه اللفظة
📄
باب ذكر أخبار رويت أيضا في حرمان الجنة على من ارتكب بعض المعاصي التي لا تزيل الإيمان بأسره وجهل معناها المعتزلة والخوارج فأزالوا اسم المؤمن عن مرتكبها ومرتكبي بعضها
📄
قال لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر
📄
لا يدخل الجنة قاطع
📄
قال قال ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة عاق والدية ومدمن خمر ومنان بما أعطى
📄
ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالدية ومدمن خمر والمنان بما أعطى
📄
يقول لا يدخل الجنة قاطع قال يريد الرحم
📄
قال من قتل نفسا معاهدة بغير حقها حرم الله عليه أن يشم ريحها
📄
لا يدخل الجنة ولد زنية
📄
قال لا يدخل الجنة ديوث ولا مدمن خمر
📄
لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر ولا ولد زنا ولا من أتي ذات محرم
📄
قال ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين ليلة ولا يموت في مثانته شيء إلا حرمت عليه بها الجنة
📄
ما قد أعلمت أصحابي منذ دهر طويل أن معنى الأخبار إنما هو على أحد معنيين أحدهما لا يدخل الجنة أى بعض الجنان إذ النبي
📄
على هذا المعنى لم أكن ذكرته في ذلك الموضع أن النبي
📄
من فعل كذا وكذا لبعض المعاصي لم يدخل الجنة إنما أراد بعض الجنان التي هي أعلى وأشرف وأفضل وأنبل وأكثر نعيما وأوسع
📄
فقالت يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة بن سراقة وكان قتل يوم بدر أصابة سهم غرب فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه الثكل
📄
فقالت يا رسول الله إن كان حارثة في الجنة فسأصبر و إن كان غير ذلك فسترى قال يا أم حارثة إنها جنان وإن حارثة في الفردوس الأعلى
📄
فقالت يا رسول الله أنبئني عن حارثة أصيب يوم بدر فإن كان في الجنة صبرت واحتسبت وإن كان غير ذلك اجتهدت في البكاء فقال يا أم حارثة إنها جنان في جنة وإنه أصاب الفردوس الأعلى
📄
أن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف كما تراءون الكوكب الدرى في أفق من آفاق السماء لتفاضل ما بينهما وقول بعض أصحابه تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال بلى رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين
📄
في الأخبار المتواترة التي لا يدفعها عالم بالأخبار أنه يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان فإذا استحال أن يخرج من موضع لم يدخل فيه ثبت وبان وصح أن يخرج من النار ممن كان في قلبه ذرة من إيمان إنما أخرج من موضع النار غير الموضع الذى خبر النبي
📄
ويستيقن أنه أبر الخلق وأصدقهم وأبعدهم من الكذب والتكلم بالتكاذب والتناقض أن يعلم ويستيقن أن النبي
📄
على ما قال علي بن أبي طالب إذا حدثتم عن رسول الله
📄
باب ذكر الدليل على أن قوله عز وجل وهو الذى يحييكم ثم يميتكم ثم يحييكم ليس ينفي أن الله عز وجل يحيى الإنسان أكثر من مرتين
📄
خلاف دعواهم الداحضة
📄
مررت على موسى وهو يصلي في قبره وأخرجه مسلم في كتاب صفة الجنة
📄
باب ذكر موضع عرش الله عز وجل قبل خلق السموات
📄
فجعلوا يسألونه ويقولون أعطنا حتى ساءه ذلك ثم خرجوا من عنده فدخل عليه قوم آخرون فقالوا جئنا لنسلم على رسول الله
📄
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات
📄
ويلحق في الأبواب التي قدمنا ذكرها في هذا الكتاب
📄
لقيه فقال يا جابر مالي أراك منكسرا قلت يا رسول الله استشهد أبي وترك عليه دينا وعيالا فقال ألا أبشرك بما لقي به أباك إن الله لم يكلم أحدا من خلقه قط إلا من وراء حجاب وإن الله أحيا أباك فكلمه كفاحا وقال يا عبدى تمنى علي ما شئت أعطيك قال تردني إلى
📄
فأنزل الله عز وجل وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم إلى آخر الآية
📄
يجمع ملائكة الليل والنهار في صلاة الفجر وصلاة العصر فيجتمعون فتصعد ملائكة الليل وتثبت ملائكة النهار فيسألهم ربك كيف تركتم عبادى فيقولون أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون
📄
وبين موسى عليه السلام فرآه محمد مرتين وكلمه موسى مرتين قال عامر فانطلق مسروق إلى عائشة رضي الله عنها فذكر الخبر
📄
رجل من أهل الكتاب فقال يا أبا القاسم إن الله خلق السموات على أصبع والأرض على أصبع والشجر على أصبع والثرى على أصبع والخلائق على أصبع ثم قال أنا الملك فلقد رأيت رسول الله
📄
يعني يقول تبارك وتعالى كذبني عبدى ولم يكن له أن يكذبني وشتمني ولم يكن له أن يشتمني فأما تكذيبه إياي يعني قوله لن يعيدنا الله كما بدأنا إنه ليس أول الخلق يريد بأشد علينا من آخره لم يذكر عيسى بن أبي حرب هذا الكلام ولم يكن في كتابه وأما شتمه إياي فإنه
📄
قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان فقال رجل يا رسول الله الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة فقال رسول الله
📄
قال شعبة قد سمعته من السدى مرفوعا ولكن عمدا أدعه
📄
قال ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب أصابوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته
📄
يقول ما من مسلمين تواجها بسيفيهما فقتل أحدهما الآخر إلا دخلا النار جميعا فقيل له هذا القاتل فما بال المقتول فقال إنه أراد قتل صاحبه قال بلال لا أعرف آثارهم
📄
يقول يكون أمراء يقولون فلا يرد عليهم يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضا
📄
أمر أن يؤذن في الناس أن من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصا فله الجنة فقال عمر إذا يتكلموا قال فدعهم
📄
سمعا النبي
📄
قال لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر
📄
قال إن أهل الجنة ليتراءون في الجنة
استمع للصفحة
إيقاف مؤقت
إيقاف
‹
›
الصفحة 322 من 901
إخفاء/إظهار التشكيل
32 باب ذكر تكليم الله كليمه موسى . . . .
خصوصية خصه الله
اختر الصوت:
Arabic (gTTS)
حجم الخط:
−
+
شارك الصفحة
فيسبوك
واتساب
تويتر
تليجرام
انستجرام
نسخ النص
نتائج البحث عن ""
لا توجد نتائج مطابقة لبحثك.