فهرس الكتاب
الصفحة 864 من 901

قد أمليت هذه المسألة في كتاب معاني القرآن الكتاب الأول واستدللت أيضا بخبر عن النبي على هذا المعنى لم أكن ذكرته في ذلك الموضع أن النبي إنما أراد بقوله ( من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين حرم الله عليه الجنة ) أى إلا أن يشاء الله أن يعفو عنه فلا يعاقبه

19: ( 587 ) : حدثنا محمد بن معمر القيسي قال ثنا الحجاج بن منهال قال ثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن يحيى بن سعيد بن العاص قال حدثني قيس بن محمد عن محمد بن الأشعث أن الأشعث وهب له غلاما فغضب عليه وقال والله ما وهبت لك شيئا فلما أصبح رده عليه وقال سمعت رسول الله يقول ( من حلف علي يمين صبرا ليقتطع مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو مجتمع عليه غضبان إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام