قد أمليت هذه المسألة في كتاب معاني القرآن الكتاب الأول واستدللت أيضا بخبر عن النبي على هذا المعنى لم أكن ذكرته في ذلك الموضع أن النبي إنما أراد بقوله ( من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين حرم الله عليه الجنة ) أى إلا أن يشاء الله أن يعفو عنه فلا يعاقبه
19: ( 587 ) : حدثنا محمد بن معمر القيسي قال ثنا الحجاج بن منهال قال ثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن يحيى بن سعيد بن العاص قال حدثني قيس بن محمد عن محمد بن الأشعث أن الأشعث وهب له غلاما فغضب عليه وقال والله ما وهبت لك شيئا فلما أصبح رده عليه وقال سمعت رسول الله يقول ( من حلف علي يمين صبرا ليقتطع مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو مجتمع عليه غضبان إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه