مستيقن بما في هذه الأخبار من ذكر نزول الرب
من غير أن تصف الكيفية لأن نبينا المصطفى لم يصف لنا كيفة نزول خالقنا إلى سماء الدنيا وأعلمنا أنه ينزل
والله جل وعلا لم يترك ولا نبيه عليه السلام بيان ما بالمسلمين الحاجة إليه من أمر دينهم
فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذكر النزول غير متكلفين القول بصفته أو بصفة الكيفية إذ النبي لم يصف لنا كيفية النزول
وفي هذه الأخبار ما بان وثبت وصح إن الله جل وعلا فوق سماء الدنيا الذى أخبرنا نبينا أنه ينزل إليه إذ محال في لغة العرب أن يقول نزل من أسفل إلى أعلا ومفهوم في الخطاب أن النزول من أعلا إلى أسفل
1: ( 188 ) : حدثنا بندار محمد بن