التي قدمنا ذكرها عن أنس دلالة على أنه يؤذن له في الشفاعة ثلاث مرات
.. . قد حدثنا بخبر سعيد موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال ثنا أبو أسامة قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة قال ثنا قتادة عن أنس قال قال رسول الله ( إذا اجتمع المؤمنون يوم القيامة . . . ) فذكر الحديث بطوله
إلى قوله فآتيه الرابعة فأقول يا رب ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن قال قتادة أى وجب عليه الخلود قال قتادة وثنا أنس بن مالك أن نبي الله قال ( فيخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذره )
قال قتادة وأهل العلم يرون أن المقام المحمود الذى قال الله عز وجل ( ^ عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) قال الشفاعة يوم القيامة
قال أبو بكر فهذا الخبر يدل على أن النبي يشفع مرات ولهذا الفصل باب طويل سيأتي في موضعه من هذا الكتاب
إن الله وفق لذلك وشاء