ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى خليل الله إبراهيم فينطلقون إلى إبراهيم فيقولون يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى من اصطفاه الله برسالاته فينطلقون إلى موسى فيقولون يا موسى اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى من جاء اليوم مغفورا له ليس عليه ذنب فينطلقون إلى محمد فيقولون يا محمد اشفع لنا إلى ربك فيقول أنا لها وأنا صاحبها قال فأنطلق حتى استفتح باب الجنة قال فيفتح فأدخل وربي عز وجل على عرشه فأخر ساجدا وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي وأحسبه قال ولا أحد بعدى فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل ، يسمع ، وسل ، تعطه ، واشفع تشفع فأقول: يا رب ، يا رب ، فيقول: أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة من الإيمان ، قال: فأخر ساجدا ، وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي وأحسبه قال ولا أحد بعدى فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل وتعطه واشفع تشفع فأقول يا رب يا رب فيقول أخرج من النار من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان قال فأخر له ساجدا وأحمده بمحامد لم يحمده أحد قبلي وأحسبه قال ولا أحد بعدى فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يا رب فيقول أخرج من كان في قلبه أدني شيء فيخرج ناس من النار يقال لهم الجهنميون وإنه لفي الجنة فقال له رجل يا أبا حمزة أسمعت هذا من رسول الله قال فتغير وجهه واشتد عليه وقال ليس كل ما نحدث سمعناه من رسول الله ولكن لم يكن يكذب بعضنا بعضا )
قال أبو بكر ليس في الخبر ذكر عيسى عليه السلام