خليلا فيؤتى إبراهيم فيقول لست بصاحبه عليكم بموسى فإن الله كلمه تكليما قال فيؤتى موسى فيقول لست بصاحبه عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته فيؤتي عيسى فيقول لست بصاحب هذا ولكن أدلكم على صاحبه ولكن ائتوا محمد وعلى جميع الأنبياء قال فأوتى فأستفتح فإذا نظرت إلى الرحمن وقعت له ساجدا فيقال لي ارفع رأسك يا محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه فأقول يا رب أمتي قال فيقال اذهبوا فلا تدعوا في النار أحد في قلبه مثقال دينار إيمان إلا أخرجتموه ويخرج ما شاء الله ثم أقع الثانية ساجدا قال فيقال ارفع يا محمد فقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه فأقول أى رب أمتي قال فيقال اذهبوا فلا تدعوا في النار أحدا في قلبه نصف دينار إيمان إلا أخرجتموه قال فيخرج بذلك ما شاء الله قال ثم أقع الثالثة ساجدا قال فيقال ارفع رأسك يا محمد وقل يسمع لك واشفع تشفع وسل تعطه قال فأقول يا رب أمتي فيقول اذهبوا فلا تدعوا في النار أحدا في قلبه مثقال ذرة إيمان إلا أخرجتموه قال فلا يبقى إلا من لا خير فيه قال لنا بندار مرة ائتوا عيسى وقال فيقول لست بصاحب ذلك وقال مثقال ذرة من إيمان سمعته من بندار مرتين مرة في كتاب القواعد ومرة في كتاب ابن عجلان
قال أبو بكر قد اختلفوا في اسم هذا الشيخ فقال بعضهم جوثة بن عبيد ثنا يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن يزيد بن أبي حبيب حدثه أن جوثه بن عبيد الأيلي