قال أبو بكر قد أمليت طرق هذا الخبر في كتاب المختصر من كتاب الصلاة مع أخبار النبي من صلى الصبح فهو في ذمة الله وكل عالم يعلم دين الله وأحكامه يعلم أن هاتين الصلاتين لا يوجبان الجنة مع ارتكاب جميع المعاصي أيضا وأن هذه الأعمال لذلك إنما رويت على ما بينا في كتاب الإيمان إنما رويت في فضائل هذه الأعمال كذلك إنما رويت أخبار النبي ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة )
فضيلة لهذا القول لا أن هذا القول كل الإيمان ولئن جاز لجاهل أن يتأول أن شهادة أن لا إله إلا الله جميع الإيمان إذ النبي خبر أن قائلها يستوجب الجنة ويعاذ من النار لم يؤمن أن يدعي جاهل معاند أيضا أن جميع الإيمان القتال في سبيل الله فواق ناقة فيحتج بقول النبي ( من قاتل في سبيل الله فواق ناقة دخل الجنة )