قال أبو بكر وهذا الجنس من فضائل الأعمال يطول بتقصيه الكتاب وفي قدر ما ذكرنا غنية وكفاية لما له قصدنا أن النبي إنما خبر بفضائل هذه الأعمال التي ذكرنا وما هو مثلها لا أن النبي أراد أن كل عمل ذكره أعلم أن عاملة يستوجب بفعله الجنة أو يعاذ من النار أنه جميع الإيمان
وكذلك إنما أراد النبي بقوله ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة أو حرم على النار ) فضيلة لهذا القول لا أنه جميع الإيمان كما ادعى من لا يفهم العلم ويعاند فلا يتعلم هذه الصناعة من أهلها
ومعنى قوله ( لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا )
وهذا لفظ مختصره الخبر المتقصى لهذه اللفظة المختصره ما