فهرس الكتاب
الصفحة 826 من 901

قال أبو بكر وهذا الجنس من فضائل الأعمال يطول بتقصيه الكتاب وفي قدر ما ذكرنا غنية وكفاية لما له قصدنا أن النبي إنما خبر بفضائل هذه الأعمال التي ذكرنا وما هو مثلها لا أن النبي أراد أن كل عمل ذكره أعلم أن عاملة يستوجب بفعله الجنة أو يعاذ من النار أنه جميع الإيمان

وكذلك إنما أراد النبي بقوله ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة أو حرم على النار ) فضيلة لهذا القول لا أنه جميع الإيمان كما ادعى من لا يفهم العلم ويعاند فلا يتعلم هذه الصناعة من أهلها

ومعنى قوله ( لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا )

وهذا لفظ مختصره الخبر المتقصى لهذه اللفظة المختصره ما

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام