كذا أى غير من قضيت إخراجهم من النار بشفاعة غير النبي من الملائكة والصديقين والشفعاء غيره ممن كان لهم أخوة في الدنيا يصلون معهم ويصومون معهم ويحجون معهم ويغزون معهم قد قضيت إني أشفعهم فيهم فأخرجوهم من النار بشفاعتهم في خبر حذيفة بشفاعة الشافعين قد خرجته قبل هذا الباب بأبواب
1: ( 464 ) : فحدثنا محمد بن يحيى قال ثنا جعفر بن عون ثنا هشام بن سعد قال ثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدرى قال قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فذكر الحديث بطوله وقال ثم يضرب الجسر على جهنم قلنا وما الجسر يا رسول الله بأبينا أنت وأمنا قال دحض مزلة له كلاليب وخطاطيف وحسكة تكون بنجد عقيفا يقال لها السعدان فيمر المؤمنون كلمح البرق وكالطرف وكالريح وكالطير وكأجود الخيل والراكب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوش في نار جهنم والذي نفسي بيده ما أحدكم بأشد مناشد في الحق يراه من المؤمنين في إخوانهم