فهرس الكتاب
الصفحة 194 من 901

( ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع رب العالمين ) فإذا كان هذا عنده ثابتا يحتج به فقد أقر وشهد أن لله أصابع لأن مفهوما في اللغة إذا قيل أصبعين من الأصابع أن الأصابع أكثر من أصبعين فكيف ينفي الأصابع مرة ويثبتها أخرى فهذا تخليط في المذهب والله المستعان

وقد حكيت مرارا عن بعض من كان يطيل مجالسته أنه قد انتقل في التوحيد منذ قدم نيسابور ثلاث مرات وقد وصفت أقاويله التي انتقل من قول إلى قول وقد رأيت في بعض كتبه يحتج بخبر ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة عن النبي

ويخبر خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش عن

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام