أهلها فلا يموتون ولا يحيون وأما من يرد الله بهم الرحمة فتميتهم النار فيدخل عليهم الشفعاء فيأخذ الرجل الضبارة فيبثهم على نهر الحياة أو الحيوان أو الحياء أو قال نهر الجنة فينبتون نبات الحبة في حميل السيل فقال النبي ( أو ما ترون الشجرة تكون خضراء ثم تكون صفراء أو قال تكون صفراء ثم تكون خضراء فقال رجل كأن رسول الله كان من أهل البادية )
3: ( 427 ) : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا المعتمر عن أبيه قال ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدرى قال خطبنا رسول الله خطبة أراه ذكر طولها قال ( أما أهل النار الذين هم أهلها لا يموتون ولا يحيون وأما ناس يريد الله بهم الرحمة فيميتهم فيدخل عليهم الشفعاء فيحمل الرجل منهم الضبارة فيبثهم أو قال فيبتون على نهر الحياة أو قال الحيوان أو نهر الحياء فينبتون نبات الحبة في حميل السيل قال فقال رسول الله( ألم تروا إلى الشجرة تكون خضراء ثم تكون صفراء ثم تكون خضراء قال يقول القوم كأن رسول الله كان بالبادية )