تعط واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول يا رب أمتي أمتي أمتي ثلاث مرات فيقال يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب قال والذي نفسي بيده أن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى )
هذا لفظ حديث عبد الرحمن بن بشر ( 52 ) : باب ذكر الدليل أن هذه الشفاعة التي وصفنا أنها أول الشفاعات
هي التي يشفع بها النبي ليقضي الله بين الخلق فعندها يأمره الله عز وجل أن يدخل من لا حساب عليه من أمته الجنة من الباب الأيمن فهو أول الناس دخولا الجنة من المؤمنين
1: ( 348 ) : حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال حدثني أبي وشعيب عن الليث