الله أن يفرق بين جمع الأمم إلى حيث يشاء لغم ما هم فيه فالخلق ملجمون في العرق فأما المؤمن فهو عليه كالزكمة وأما الكافر فيتغشاه الموت قال انتظر حتى أرجع إليك فذهب نبي الله فقام تحت العرش فلقي ما لم يلق ملك مصطفى ولا نبي مرسل قال فأوحى الله إلى جبريل أن اذهب إلى محمد فقل له ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع فشفعت في أمتي إلى أن أخرج من كل تسعة وتسعين إنسانا واحدا قال فمازلت أتردد على ربي فلا أقوم مقاما إلا شفعت حتى أعطاني من ذلك أن قال يا محمد أدخل من أمتك من خلق الله من شهد إن لا أله إلا الله ومات على ذلك