إلى آخر الآيتين خرج رسول الله فجعل يقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم( ^ ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين . . ) فقال رؤساء مشركي مكة يا ابن أبي قحافة هذا مما أتى به صاحبك قال لا والله ولكنه كلام الله وقوله فقالوا فهذا بيننا وبينك إن ظهرت الروم على فارس في بضع سنين فتعال نناحبك يريدون نراهنك وذلك قبل أن ينزل في الرهان ما نزل قال فراهنوا أبا بكر ووضعوا رهائنهم على يدي فلان قال ثم بكروا فقالوا يا أبا بكر البضع ما بين الثلاث إلى التسع فاقطع بيننا وبينك شيئا ننتهي إليه ) انتهى المجلد الأول ويليه المجلد الثاني إن شاء الله أوله باب 43 ذكر البيان أن الله عز وجل ينظر إليه جميع المؤمنين