قال أبو بكر قد كنت أعلمت قبل هذا الباب أن العلماء لم يختلفوا أن المؤمنين يرون خالقهم يوم القيامة جل ربنا وعز وأن النبي أفضل المؤمنين يرى خالقه جل وعز يوم القيامة وإنما اختلفوا هل رأى النبي ربه عز وجل قبل نزول المنية بالنبي وأعطاني بعض أصحابي كتابا منذ أيام منسوبا إلى بعض الجهمية رأيت في ذلك الكتاب عن محمد بن جابر عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن ابن مسعود قال من زعم أن الله يرى جهرة فقد أشرك ومن زعم أن موسى سأل ربه أن يراه جهرة فقد أشرك