من قال من أهل السنة والآثار القائلين بكتاب ربهم وسنة نبيهم لله وجه وعينان ونفس وأن الله يبصر ويرى ويسمع أنه مشبه عندكم خالقة بالمخلوقين حاش لله أن يكون أحد من أهل السنة والأثر شبه خالقه بأحد من المخلوقين
فإذا كان على ما زعمتم بجهلكم فأنتم شبهتم معبودكم بالموتان
نحن نثبت لخالقنا جل وعلا صفاته التي وصف الله عز وجل بها نفسه في محكم تنزيله أو على لسان نبيه المصطفى مما ثبت بنقل العدل عن العدل موصولا إليه
ونقول كلاما مفهوما موزونا يفهمة كل عاقل نقول ليس إيقاع اسم الوجه للخالق البارئ بموجب عند ذوى الحجا والنهى أنه يشبه وجه الخالق بوجوه بني آدم
قد أعلمنا الله جل وعلا في الآى التي تلوناها قبل أن لله وجها ذواه بالجلال والإكرام ونفى الهلاك عنه وخبرنا في محكم تنزيله أنه يسمع ويرى فقال جل وعلا لكليمه موسى ولأخيه هارون صلوات الله عليهما ( ^ إنني معكما أسمع وأرى ) وما لا يسمع ولا يبصر كالأصنام التي هي من الموتان
ألم تسمع مخاطبة خليل الله صلوات الله عليه أباه ( ^ يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ) أفلا يعقل يا ذوى الحجا من