( 34 ) : ( 8 ) : حدثنا بحر بن نصر قال ثنا أسد قال ثنا هشيم عن أبي بشر عن مجاهد قال بين الملائكة وبين العرش سبعون حجابا حجاب من نور وحجاب من ظلمة وحجاب من نور وحجاب من ظلمة )
قال أبو بكر لم أخرج في هذا الكتاب من المقطعات لأن هذا من الجنس الذي نقول إن علم هذا لا يدرك إلا بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى
لست أحتج في شيء من صفات خالقي عز وجل إلا بما هو مسطور في الكتاب أو منقول عن النبي بالأسانيد الصحيحة الثابتة
أقول وبالله توفيقي وإياه استرشد قد بين الله عز وجل في محكم تنزيله الذى هو مثبت بين الدفتين أن له وجها وصفه بالجلال والإكرام والبقاء فقال جل وعلا ^ ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ^ ونفى ربنا جل وعلا عن وجهه الهلاك في قوله ^ ( كل شيء هالك إلا وجهه ) ^ وزعم بعض جهلة الجهمية أن الله عز وجل إنما وصف في هذه الآية نفسه التي أضاف إليها الجلال بقوله ^ ( تبارك اسم ربك ذى الجلال والإكرام ) ^ وزعمت أن الرب هو ذو الجلال والإكرام لا الوجه
قال أبو بكر أقول وبالله توفيقي هذه دعوى يدعيها جاهل بلغة العرب