يا رسول الله لما جعلتنا من أهل شفاعتك قال أنتم من أهل شفاعتي قال ثم انطلقنا إلى الناس فإذا هم قد فزعوا حين فقدوا رسول الله فأتاهم النبي فقال إنه أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة قالوا يا رسول الله ننشدك الله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك قال فأنتم من أهل شفاعتي فلما أضبوا عليه قال شفاعتي لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا )
5: ( 386 ) : حدثنا أبو موسى قال حدثنا ابن أبي عدى عن سعيد عن قتادة أن أبا المليح الهذلي حدثهم أن عوف بن مالك قال كنا مع النبي في بعض أسفاره فأناخ نبي الله وأنخنا معه فذكر أبو موسى الحديث بطوله قال لقيت معاذ بن جبل وأبا موسى وقال في آخره قال نبي الله ( فإني أشهد من حضرني أن شفاعتي لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا )