الدنيا في الدنيا لا يرى أحد ربه في الدنيا جهرة وقد أعلمنا قبل معنى قوله ( ^ لا تدركه الأبصار ) وأنه جائز أن يكون النبي مخصوصا برؤية خالقه وهو في السماء السابعة لا أن النبي رأى ربه وهو في الدنيا وقد أعلمت قبل أن العلماء لم يختلفوا أن جميع المؤمنين يرون خالقهم ( في الآخرة لا في الدنيا ، ومن أنكر رؤية المؤمنين خالقهم ) يوم المعاد فليسوا بمؤمنين عند المؤمنين بل هم أسوأ حالا في الدنيا عند العلماء من اليهود والنصارى والمجوس كما قال ابن المبارك نحن نحكي كلام اليهود والنصارى ولا نقدر أن نحكي كلام الجهمية
22: ( 346 ) : حدثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة البصرى قال ثنا خلف بن هشام البزار قال ثنا أبو شهاب عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم