فهرس الكتاب
الصفحة 653 من 901

( 58 ) : باب ذكر البيان أن شفاعة النبي التي ذكرت أنها لأهل الكبائر وهي على ما تأولته وأنها لمن قد أدخل النار من غير أهل النار والذين هم أهلها أهل الخلود فيها بل لقوم من أهل التوحيد ارتكبوا ذنوبا وخطايا فأدخلوا النار ليصيبهم سفعا منها

1: ( 399 ) : حدثنا محمد بن بشار قال ثنا محمد يعني ابن جعفر قال ثنا شعبة قال سمعت أبا سلمة وهو سعيد بن يزيد قال سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد الخدرى عن النبي قال ( إن أهل النار ) الذين هم أهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون ولكنها تصيب أقواما بذنوبهم وخطاياهم حتى إذا ما صاروا فحما أذن في الشفاعة قال فيخرجون ضبائر فيلقون على أنهار الجنة فيقال يا أهل الجنة أهريقوا عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل )

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام