مالك أن النبي قال ( إن الناس يحشرون يوم القيامة يحبسون ما شاء الله أن يحبسوا فيهم المؤمنون فيجتمعون فيقولون انظروا من يشفع لنا إلى ربنا فيسرحنا من منزلنا هذا فيقصدون الأنبياء كلهم ثم يقولون لست هناكم لست هناكم ثم يعودون إلى آدم فيقول لهم يا بني أرأيتم لو أن أحدكم جعل متاعا في عيبه ثم ختم عليها أيؤتى متاعه إلا من قبل الخاتم وإن محمدا خاتم النبيين وهو يفتح الساعة فعليكم به فأوتى حتى آتى باب الجنة فأستفتح الباب فيفتح لي فإذا رأيت ربي خررت له ساجدا فيدعني ساجدا ما شاء الله ثم يعلمني محامده أحمده بها لم يحمده بها أحد قبلي ولا يحمده بها أحد بعدى ثم يقال يا محمد اشفع تشفع وسل تعط قال ثم أقول يا رب شفاعتي في كل طفل صغير يريد من مات صغيرا فيقال له إن تلك ليست لك يا محمد وعزتي وجلالي وعظمتي لا أدع في النار عبد مات لا يشرك بي شيئا إلا أخرجته منها وذكر لي أن رجلا يقول يا رب إنه كان لي صديق فيحرم عليه حتى يخرج صديقه )
قال أبو بكر إن ثبت هذا الخبر بأن يكون عن الجريرى بلا شك أو عن ثقة غيره فمعنى الخبر ثم أقول يا رب شفاعتي في كل طفل لأن في الأخبار