فإن بينهما أبا موسى الأشعرى إلا أني إذا لم أحكم بأبي المليح على قتادة وسعيد وهشام جعلت لهذا الخبر إسنادين أحدهما أبو المليح عن عوف ابن مالك والثاني أبو بردة عن أبي موسى عن عوف بن مالك
9: ( 387 ) : حدثنا أبو بشر الواسطي قال ثنا خالد يعني ابن عبد الله عن خالد يعني الحذاء عن أبي قلابة عن عوف بن مالك قال كنا مع رسول الله في بعض مغازيه فانتهينا ذات ليلة فلم نر رسول الله في مكانه وإذا أصحابنا كأن على رؤوسهم الصخر وإذ الإبل قد وضعت جرانها يعنى أذقانها فإذا أنا بخيال فإذا هو أبو موسى الأشعرى فتصدى لي وتصديت