ميمونة قال حدثني عطاء بن يسار قال حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال صدرنا مع رسول الله من مكة فجعلوا يستأذنون النبي فجعل يأذن لهم فقال النبي ما بال شق الشجرة الذى يلي رسول الله أبغض إليكم من الشق الآخر فلا يرى من القوم إلا باكيا
قال أبو بكر الصديق إن الذى يستأذن بعد هذا في نفس لسفيه
فقام النبي فحمد الله وأثني عليه وكان إذا حلف قال والذي نفسي بيده أشهد عند الله ما منكم أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ثم يسدد إلا سلك به في الجنة
ولقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب وأني أرجو أن تدخلوها حتى تبوءوا ومن صلح من