بعد نبينا المصطفى ثم يقال ادع الأنبياء أى غير الصديقين الذين قد شفعوا قبل والمعنى الثاني أن الصديقين من هذه الأمة من يأمرهم النبي بأن يشفعوا فتكون هذه الشفاعة التي يشفعها الصديقون من أمة النبي بأمره شفاعة للنبي مضافة إليه لأنه الآمر كما قد أعلمت في مواضع من كتبي أن الفعل يضاف إلى الآمر كإضافته إلى الفاعل فتكون هذه الشفاعة مضافة إلى النبي لأمره بها ومضافة إلى المأمور بها فيشفع لأنه الشافع بأمر النبي
7: ( 474 ) : حدثنا إسحاق بن منصور قال ثنا عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني ثابت البناني أنه سمع أنس بن مالك يقول قال النبي ( إن الرجل يشفع للرجلين والثلاثة والرجل للرجل )