فهرس الكتاب
الصفحة 643 من 901

( 55 ) : باب ذكر الدليل على أن الأنبياء قبل نبينا محمد وعليهم أجمعين إنما دعا بعضهم فيما كان الله جعل لهم من الدعوة المجابة سألوها ربهم ودعا بعضهم بتلك الدعوة على قومه ليهلكوا في الدنيا والدليل على أنه لم يكن أحد منهم أرأف بأمته من نبينا محمد تسليما لأنه أختبأ دعوته شفاعة لأمته يوم القيامة

1: ( 390 ) : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي قال ثنا سليمان بن داود قال ثنا علي بن هاشم بن البريد قال ثنا عبد الجبار بن العباس الشبامي عن عون بن أبي جحيفه السواى عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي عن عبد الرحمن ابن أبي عقيل الثقفي قال قدمت على رسول الله في ثقيف فعلقنا طريقا من طريق المدينة حتى انخنا بالباب وما في الناس رجل أبغض إلينا من رجل نلج عليه منه فدخلنا وسلمنا وبايعنا فما خرجنا من عنده حتى ما في الناس رجل أحب إلينا من رجل خرجنا من عنده فقلت له يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان فضحك وقال ( فلعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه الله دعوة فمنهم من اتخذ بها دنيا فأعطيها ومنهم من دعا بها على قومه فأهلكوا بها وإن الله تعالى أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة )

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام