فهرس الكتاب
الصفحة 779 من 901

رسول الله لا تقل ذلك ألا تراه يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله فقال الله ورسوله أعلم أما نحن فوالله لا نرى وده وحديثه إلا إلى المنافقين فقال رسول الله فإن الله قد حرم على النار أن تأكل من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله قال محمود بن ربيع فحدثتها قوما فيهم أبو أيوب الأنصارى صاحب رسول الله في غزوته التي توفي فيها ويزيد بن معاوية عليهم بأرض الروم فأنكرها على أبو أيوب فقال والله ما أظن رسول الله قال ما قلت قط فكبر ذلك علي فجعلت لله علي لئن سلمني حتى أقفل من غزوتي أن أسأل عنها عتبان بن مالك إن وجدته حيا في مسجد قومه فقفلت فأهللت من إيلياء بعمرة ثم سرت حتى قدمت المدينة فأتيت بني سالم فإذا عتبان بن مالك شيخ أعمى يصلى بقومه فلما سلم من الصلاة سلمت عليه وأخبرته من أنا ثم سألته عن ذلك الحديث فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة قال محمد الزهرى ولكنا أدركنا الفقهاء وهم يرون أن ذلك كان قبل أن تنزل موجبات الفرائض في القرآن فإن الله قد أوجب على أهل هذه الكلمة التي ذكرها رسول الله وذكر أن النجاة بها فرائض في كتابه نحن نخشى أن يكون الأمر صار إليها فمن استطاع أن لا يفتر فلا يفتر )

24: ( 512 ) : حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا أبو صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني محمود بن الربيع الأنصارى قال محمد بن يحيى بهذه القصة إلا أنه قال أين مالك بن الدخشن وزاد قال ابن شهاب ثم سألت الحصين بن محمد الأنصارى وهو أحد بني

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام