رسول الله لا تقل ذلك ألا تراه يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله فقال الله ورسوله أعلم أما نحن فوالله لا نرى وده وحديثه إلا إلى المنافقين فقال رسول الله فإن الله قد حرم على النار أن تأكل من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله قال محمود بن ربيع فحدثتها قوما فيهم أبو أيوب الأنصارى صاحب رسول الله في غزوته التي توفي فيها ويزيد بن معاوية عليهم بأرض الروم فأنكرها على أبو أيوب فقال والله ما أظن رسول الله قال ما قلت قط فكبر ذلك علي فجعلت لله علي لئن سلمني حتى أقفل من غزوتي أن أسأل عنها عتبان بن مالك إن وجدته حيا في مسجد قومه فقفلت فأهللت من إيلياء بعمرة ثم سرت حتى قدمت المدينة فأتيت بني سالم فإذا عتبان بن مالك شيخ أعمى يصلى بقومه فلما سلم من الصلاة سلمت عليه وأخبرته من أنا ثم سألته عن ذلك الحديث فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة قال محمد الزهرى ولكنا أدركنا الفقهاء وهم يرون أن ذلك كان قبل أن تنزل موجبات الفرائض في القرآن فإن الله قد أوجب على أهل هذه الكلمة التي ذكرها رسول الله وذكر أن النجاة بها فرائض في كتابه نحن نخشى أن يكون الأمر صار إليها فمن استطاع أن لا يفتر فلا يفتر )
24: ( 512 ) : حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا أبو صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني محمود بن الربيع الأنصارى قال محمد بن يحيى بهذه القصة إلا أنه قال أين مالك بن الدخشن وزاد قال ابن شهاب ثم سألت الحصين بن محمد الأنصارى وهو أحد بني