اعمدوا إلى ابني موسى الذى كلمه الله تكليما فيأتون موسى فيقول لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى كلمة الله وروحه عيسى قال فيقول عيسى لست بصاحب ذلك فيأتون محمدا فيقوم فيؤذن له وترسل معه الأمانة والرحم فيقفان على الصراط يمينه وشماله فيمر أولكم كمر البرق قلت بأبي أنت وأمي أى شيء مر البرق قال ألم تر إلى البرق كيف يمر ثم يرجع في طرفة عين كمر الريح ومر الطيور وشد الرجال تجرى بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقول رب سلم سلم قال حتى تعجز أعمال الناس حتى يجئ الرجل فلا يستطيع أن يمر إلا زحفا قال وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت به فمخدوش ناج ومكدوس في النار )
والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعين خريفا