فهرس الكتاب
الصفحة 616 من 901

( 53 ) : باب ذكر شدة شفقة النبي ورأفته ورحمته بأمته وفضل شفقته على أمته على شفقة الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم على أممهم

إذ الله عز وجل أعطى كل نبي دعوة وعد إجابتها فجعل كل نبي منهم مسألته فأعطى سؤله في الدنيا وأخر نبينا دعوته ليجعلها شفاعة لأمته لفضل شفقته ورحمته ورأفته بأمته فجزى الله نبينا محمدا أفضل ما جزى رسولا عمن أرسل إليهم وبعثه المقام المحمود الذى وعده ليشفع فيه لأمته فإن ربنا عز وجل غير مخلف وعده ومنجز نبيه ما أخر من مسألته في الدنيا وقت شفاعته لأمته يوم القيامة

1: ( 364 ) : حدثنا الربيع بن سليمان المرادى قال ثنا شعيب يعني ابن الليث عن الليث عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز أنه قال قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ( لكل نبي دعوة يدعو بها فتستجاب له فأريد إن شاء الله أؤخر دعوتي شفاعة لأمتي في الآخرة )

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام