وقال في كل صفة ثلاث مرات
خرجته في كتاب الدعاء
قال أبو بكر فالنبي ولى بيان ما أنزل الله عليه من وحيه قد أوضح لأمته وأبان لهم أن كلام الله غير خلقه فقال سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ففرق بين خلق الله وبين كلماته ولو كانت كلماته الله من خلقه لما فرق بينهما
إلا تسمعه حين ذكر العرش الذى هو مخلوق نطق بلفظه لا تقع على العدد فقال زنة عرشه
والوزن غير العدد والله جلا وعلا قد أعلم في محكم تنزيله أن كلماته لا يعادلها ولا يحصيها محص من خلقه
ودل ذوى الألباب من عباده المؤمنين على كثرة كلماته
وأن الإحصاء من الخلق لا يأتي عليها فقال عز وجل ( ^ قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ) وهذه الآية من الجنس الذى نقول مجملة غير مفسرة معناها قل يا محمد لو كان البحر مدادا لكلمات ربي فكتبت به كلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا
والآية المفسرة لهذه الآية ( ^ ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم )