قال كسرى بن هرمز
ولئن طالت بك حياة لترى أن الرجل يجئ بملء كفه ذهبا أو فضة يلتمس من يقبله فلا يجد أحدا يقبله
وليلقين الله أحدكم يوم القيامة وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له فيقول ألم أرسل إليك رسولا فليبلغك فيقول بلى فيقول ألم أعطك مالا فأفضل عليك فيقول بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم قال رسول الله ( فاتقوا النار ولو بشق تمرة وإن لم تجدوا فبكلمة طيبة ) (1)
قال عدى فلقد رأيت الظعينة يرتحلون من الحيرة حتى يطوفوا بالكعبة آمنين لا يخافون إلا الله
ولقد كنت فيمن افتتح كنوز كسرى ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال أبو القاسم ( يجئ الرجل بملء كفه ذهبا أو فضة لا يجد من يقبله منه )
1-أخرجه البخاري