وأقول العرب قد تقول عاد على معنى صار
وبيقين يعلم أن تلك التمرة التي تصدق بها المتصدق لم تكن مثل الجبل قبل أن يتصدق بها المتصدق ثم صغرت فصارت مثل تمرة تحويها يد المتصدق ثم أعادها الله إلى حالها فصيرها كالجبل
ولكن كانت التمر مثل تمرة تحويها يد المتصدق فلما تصدق بها صيرها الله الخالق البارئ مثل الجبل
فمعنى قوله حتى تعود مثل الجبل أى تصير مثل الجبل فافهموا سعة لسان العرب لا تخدعوا فتغالطوا فتتوهموا أن المظاهر لا تجب عليه الكفارة إلا بتظاهر مرتين فإن هذا القول خلاف سنة النبي المصطفى وخلاف قول العلماء قد بينت هذه المسألة في موضعها
3 ( . . . . ) : حدثنا محمد ين يحيى قال ثنا يعلى قال ثنا محمد بن عمرو عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة بهذا ولم يرفعه