يا رسول الله قال فلن يوافي عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار قال محمود فحدثت بهذا الحديث نفرا فيهم أبو أيوب الأنصارى فقال ما أظن رسول الله قال ما قلت قال فآليت إن رجعت إلى عتبان بن مالك أن أسأله فرجعت إليه فوجدته شيخا كبيرا أمام قومه وقد ذهب بصره فجلست إلى جنبه فسألته عن هذا الحديث فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة قال معمر فكان الزهرى إذا حدث بهذا الحديث قال ثم نزلت فرائض وأمور نرى أن الأمر انتهى إليها فمن استطاع أن لا يفتر فلا يفتر
22: ( 510 ) : ثنا محمد بن يحيى قال ثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع قال أخبرني مالك عن الزهرى عن محمود بن الربيع الأنصارى أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال يا رسول الله إنه يكون المطر والظلمة والسيل وأنا رجل ضرير البصر فصل يا نبي الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى فجاءه