والكتاتيب مما هو مصرح في التنزيل أن الرب جل وعلا في السماء لا كما قالت الجهمية المعطلة إنه في أسفل الأرضين
فهو في السماء عليهم لعائن الله التابعة
قال الله تعالى ^ ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) ^
وقال الله تعالى ^ ( أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا ) ^
أفليس قد أعلمنا يا ذوي الحجا خالق السموات والأرض وما بينهما في هاتين الآيتين أنه في السماء
وقال عز وجل ^ ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ^ أفليس العلم محيطا يا ذوي الحجا والألباب أن الرب جل وعلا فوق من يتكلم بالكلمة الطيبة فتصعد إلى الله كلمته لا كما زعمت المعطلة الجهمية أنه تهبط إلى الله الكلمة الطيبة كما تصعد إليه
ألم تسمعوا يا طلاب العلم قوله تبارك وتعالى لعيسى ابن مريم ^ ( يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ) ^ أليس إنما يرفع الشيء من أسفل إلى أعلا لا من أعلا إلى أسفل