فهرس الكتاب
الصفحة 684 من 901

6: ( 437 ) : حدثنا محمد بن بشار وقال ثنا عبد الوهاب قال ثنا سعيد بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدرى قال أما الذين يريد الله إخراجهم من النار فإنه يميتهم إماتة حتى يكونوا فحما وأما الذين لا يريد الله أن يخرجهم فإنهم لا يموتون ولا يحيون ولا يخرجون أى الذين يريد الله إخراجهم من النار ضبائر من النار فيلقون على أنهار الجنة ويشربون من مائها فينبتون نبات الحبة في حميل السيل فيسميهم أهل الجنة الجهنميين قال فبلغني في حديث آخر أنهم يدعون ربهم فيمحى عنهم ذلك الاسم

قال أبو بكر قد كنت أحسب زمانا أن الاسم لا يقع على مثل هذه اللفظة كنت أحسب زمانا أن هذا من الصفات لا من الأسامي كنت أحسب أن غير جائز أن يقال لأهل المحلة أن هذا اسم لهم وأن أهل المدينة أو أهل قرية كذا أو أصحاب السجون إيقاع الاسم على مثل هذا لأنه محال عندى في قدر ما أفهم من لغة العرب أن يقال أهل كذا اسمهم أهل قرية كذا أو أهل مدينة كذا وإن اسم أهل السجون هذه صفات أمكنتهم والاسم اسم الآدميين كمحمد وأحمد والحسن والحسين وغير ذلك وقد أوقع في هذا الخبر الاسم على الجهنميون يسمون الجهنمييون نسبة لسان العرب وقد كنت أعلمت أصحابي مذ دهر طويل أن الأسامي إنما وضعت بمعنيين أحدهما للتعريف ليعرف الفرق بين عبد الله وعبد الرحمن ويعلم من محمد ومن أحمد ومن الحسن ومن الحسين فيفرق بين الاثنين وبين الجماعة بالأسامي

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام