يا محمد قد والله راودت بني إسرائيل على أدنى من هذه الخمس فضيعوه وتركوه وأمتك أضعف أجسادا وقلوبا وأبصارا وأسماعا فارجع فليخفف عنك ربك كل ذلك يلتفت إلى جبريل ليشير عليه فلا يكره ذلك جبريل فرفعه فرجعه عند الخامسة فقال يا رب إن أمتى ضعفاء ضعاف أجسادهم وقلوبهم وأبصارهم وأسماعهم فخفف عنا فقال الجبار يا محمد قال لبيك وسعديك فقال إنه لا يبذل القول لدى وهي خمس عليك فرجع إلى موسى فقال كيف فعلت فقال خفف عنا أعطانا بكل حسنة عشرة أمثالها قال قد والله راودت بني إسرائيل على أدنى من هذه فتركوه فارجع فليخفف عنك أيضا قال قد والله استحييت من ربي عز وجل مما أختلف إليه قال فاهبط باسم الله فاستيقظ وهو في المسجد الحرام