قال الله سبحانه وتعالى ( ^ ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين )
ففرق الله بن الخلق والأمر الذى به يخلق الخلق بواو الاسئتناف
وعلمنا الله جلا وعلا في محكم تنزيله انه يخلق الخلق بكلامه
وقوله ( ^ إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) الفرق بين الخلق والأمر
فأعلمنا جل وعلا أنه يكون كل مكون من خلقه بقوله كن فيكون وقوله كن هو كلامه الذى به يكون الخلق
وكلامه عز وجل الذي به يكون الخلق غير الخلق الذى يكون مكونا بكلامه فافهم ولا تغلط ولا تغالط
ومن عقل عن الله خطابه علم أن الله سبحانه لما أعلم عباده المؤمنين أنه يكون الشيء بقوله كن إن القول الذى هو كن غير المكون بكن المقول له كن