فهرس الكتاب
الصفحة 754 من 901

أشد أهل النار حسرة قال فيقال للآخر يا ابن آدم ماذا أعددت لهذا اليوم هل عملت خيرا قط فيقول لا يا رب غير أني أرجوك فترفع له شجرة فيقول يا رب أقررني تحت هذه الشجرة لأستظل بظلها وأشرب من مائها وآكل من ثمرتها ويعاهده أن لا يسأله غيرها فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها فيقول بلى ولكن هذه فيقره تحتها ويعاهده أن لا يسأله غيرها قال ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة وهي أحسن من الأولتين وأغدق ماء فيقول يا رب أذنني من هذه ويعاهده أن لا يسأله غير هذا فيدنيه فيسمع أصوات أهل الجنة فلا يتمالك فيقول أى رب أدخلني الجنة فيقول الله عز وجل سل وتمنه فيسأل ويتمنى مقدار ثلاثة أيام من الدنيا ويلقنه ما لا علم له به فيسأل ويتمنى فإذا فرغ قال لك ما سألت قال أبو سعيد ومثله معه وقال الجريرى وعشرة أمثاله معه فقال أحدهما لصاحبه حدث بما سمعت وأحدث بما سمعت

حدثناه محمد بن يحيى قال ثنا حجاج بن منهال قال ثنا حماد ولم ينسبه فهو ابن سلمة

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام